نقاط ضعفي كثيرة - هي نفسُها نقاط قوتي- أكبرها على الإطلاق...الإحترام...أنا مخلوق ضعيف أمام الإحترام و تُربكُني الكلمات الموزونة و أعيش بين قوافي و بحور و أشعار, أختار كل شيء في حياتي بدقة و عناية, عندي الامور كُلها علوم دقيقة و اعرف انني لستُ دائما على حق...لكن تركيبتي ك*أنا* و أعوذ بالله من هذه الكلمة, تمتزج فيها كل التناقُضات, لا أُحب المثالية لكنها دائما تتحرش بي و أكره أن أكون مختلفة و لكنني أُنعَتُ بذلك...يراني الأغلبية مبالغة في كل شيء و عملت على التخفيف و لم و لن أستطيع...طبع في يأبى التغيير و لا أدري إن كان لابد من التغيير أساسا...
أكون محاورة ذكية إذا كان المقام يسمح و ألبس ثوب الغبية إذا كان كأس الصبر عندي ينضح, لا اجامل و لا أحب أن اُجامل...رسمية, جدّية,جسورة و مُباشرة... علاقاتي الإجتماعية تٌبنى على أساس انساني و الحفاظ عليها يكون اما أدبا و اما بريستيجا...أما تلك الشعارات المُنادية بأن بعض الأشخاص قد يكونون رقما صعبا في مُعادلة حياتنا فأنا لا أؤمن بها بل على العكس أراها مجرد خزعبلات و مُحاولات لتلميع الكذبة قبل تصديقها و السعي وراء تطبيقها... شخصيا...كُل العلاقات الغير مرتبطة بصلة الرحم قابلة للتطوير أو الإنقراض و حسب اجتهاد الطرفين و لا تكفي العاطفة كمرجعية أو اساس...
طبعا... الكلام هذا لا يشمل بعض الإستثناءات لأن قوانين القلب و بعض مواقف الحياة لا تخضع بالضرورة لتركيبتنا النفسية و لا لمبادئنا و أساليبنا المُنتهجة في الحياة...أدام الله الود بيننا جميعا و جمعنا على المحبة فيه و ان فرقنا فرقنا بالمعروف... ‫#‏كريمة‬