جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ليتك كنت بمستوى كبرياء جنوني المتحرر
ماضاعت منك قافلتك في صحوة الفجر حين نامت عيونك ...
ماضيعتها اوراق اعتمادك في مكتب الاستقبال يوم دخلته قلبي الوحيد.
كنت الان تسري كما اشواقك لي في الشرايين ومواجع النسيان.
وحين تداويها جراحك تبقى شظايا من لهفة الحب بين القطن والدموع .
ويندمل الحلم ولا يبقى اثر إلا لوشم الفراق على صدر بابك اليتيم...راسخا
كم ناديت وبح النداء من صوتي وتركت رسائل لك بصوت المرايا .
لحميتها تشرذمت وتشتت جمعها في مقلة حزنك الدامي الذي سيحاسبك..
بدل من امسياتي التي نسيتها
.بدل وعودك بالوفاء التي نكثتها.
بدل اقلامي التي كتبتك وكسرتها.
إنك اصغر من نتوء في مخبآ اسرارك الذي سقطت منه بقعة زيت ...
تلونت بها خيوط الشمس فآشرقت على غير عادتها ....صفراء باهتة.
حين تسللت كبريائي إلى موطن تسكنه سقط اخر قتيل بلا حراك.
حتى الموت يا سيدي صار يحمل شخصيته دون الرجوع ليآخذ الاذن منك...
لو كنت بجماح جواد خرير وريدك الجافي .لكنت الان حارس على ...قلعة السلام .
التي اسكنها..و اطلال القمر الذي يسكنني.......!!
ليتك......كنت بمستوى عبارة*ليت*.
بقلمي. .........ابتسام. **
مساء النرجس ......والنور اخواني.