يسألني .....عن رأيي فيه....
وصمتي خير جواب اليه...
فكرت فيي ماسأقول..وأي كلام سيكون المدلول...
ورحت بعيدا ..وقلبي شريدا..وفكري عنيدا..يأبى..الجواب
والسير فوق السّحاب...والإختفاء وراء الضباب..وعدت إلى نقطة
البداية...وسألتُ نفسي النهاية...فكانت عيناه..شباكا تاسرني.
وسؤاله موج يغرقني..والنّجدة بعيدة عنّي؟
فهل يصدق قلبي لو قال..إليك يامن كنت حياتي..وحلماً زار
كثيرا مذكِّراتي..و أملا ساير دوما خُطُواتي..فأين أنت من كل حبّي
و من كلماتي...؟؟كلمة منّي تحييك..وأُخرى منكَ تُحْييني..وأنا لا
لا أقدر على البوح بها...حفاظا على عزّة نفسي و كبريائي..
ولكن ويلاتي منك ويلاتي....تريدها مني و تأباها علي؟؟
و أنا لست كباقي النساء أُفضِلُ الآه تمزقها الآهات ...و أن أخضع
و أقولها من المستحيلات... غربة الكلمة أرقى أمنياتي ...
و كلمة يبعثها فؤادك كل حياتي و لذا فأنا لا أريد الإنتحار بحبِّكَ..
لأنيّ دعوت ربّي منذ صباي ألاّ أغرق في بحر الهوى....
وما وقعت...ولكن لأجل عيناك ..تعلمت عشق النجوم ..و طالت
ليالي...ل أنت غارقٌ في حبّي وأنا في حبِّك..أم هيّ بعيدة
المسافات..أم أنّ التيّار كان أقوى...بقوة الموجات.......وأنا لست
غارقة.....و النسيان وحده عابرٌ طريقي..ولك وحدك كل تحيّاتي.
كذا هي أيّامنا تسرق منّا ساعات أحلامنا..وتودّع ضحكاتنا..
بدموعِ نذرفها و آهات نزفها ..لليل عاشق ..و نجوم ساهرةٍ.
الساعات الحزينة و جرحها ..تدمي الفؤاد..و تسرق من الأعين
الرقاد...تبقيك يقظ القلب و العقل ..تسرح بعيدا حيث لا وجود
للواقع ..و الخيال وحده سيد الكلام ..و ساعات الفرحة قليلة ..
تزورك للحظات و تزول لتبقيك وحيدا......
فهل تخفي عنا الأيّام ما ليس في الحسبان..وهل يكتب القدر
لقاءً يجمعُنا لنُعيد..شريط الذكريات..وهل يرافق صوت العندليبم
وأنا بعيدٌ أمْ سوف أحاول إبعاده عنّي لاعيش لأجلك؟؟
ولك وحدك..أم تراها أحلام و أحلامٌ ولا وُجود لواقِعِ و مستقبلٍ
يجمعنا.....بقلم بنت وادي الرمال......