جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماذا كنت تهمس لها؟؟.. . دعني اخمن؟؟
حين تجالسها وتتوهم انك تحبها وصورتي بينكما.....
دعني اخمن ...؟؟ كنت تحسب الفرق بين عدد نبض قلبي وقلبها ...تحبس انفاسي في انفاسها ...
تقارن بين زرقة بحر عيوني وكستناء عيناها.
تنحني بصمت امام ضحكاتها وتتمنى اللؤلؤ الذي مني سباك ...وماتسآلها؟
كيف توهمها بالعشق وتصدق لسانك وهو يتعثر بإسمي كلما... ناديتها....!!
كيف تمسح بمنديلك الدمع من على اهدابها وانت جريح تستطاب بآهدابي ...!!
ياللبراعة في التمثيل وتكديس الخيانات في صندوق صدرك الذي إكتفى وما اكتفيت .
دع عنك دور البطولة واعزف عن المسرحيات الدرامية .
ماصار الاوسكار للإبداع سوى في مسارح مدينتك الموصودة من الفن كما المشاعر .
كن كما رايتك ولمسة الشغف تائهة اياك ان تستبيح احلام البريئات .
كم اشفق عليك وعليها ام انني اراها انا حين تختبر صبرها في البعاد.
ياللحماقة حين نرى سنابل مملوءة عند اسفل البركان ..
نسعد بما فيها من امل وحياة ولا نرى النار التي تآكلها حيث الاغصان .
ما الذي سحبك اليها ...صوتها بنبرة صوتي ام عطري الذي يحمل اسمها؟؟
كم انت تعب وتستحق الشفقة بين لحظتين .بين دائرة ماء وقطرتين ...حين اضع قدمي على سلالم اضلعك حين الرحيل .
اراك والتعاسة تسري في شرايينك وترسم ابتسامة بلون البؤساء ..
كم اراك في ازقة الحزن عند جبينها متسكعا تبحث عن حديقة وردي ..
استشعر خيبتك في نهر احزانك خلف البلور وانت تغرق ....بين خصلة شعري وشعرها .تتمزق سفنك حين غيابي ومرافئك تنقش صورتي في وجهها .. .
انت الان انسان مفقود...ضيعك تاريخك وإسمك انك.... الآن .. نسيان الانسان ..
ماذا تهديها في مواعيد لقاءنا ..قلقك ..دخانك ام بقايا من الوان اضافري ...
انت وهي ...ريح ...وبرق ..و وهم ..وبعد الليل يآتي الصبح بكياني ....
وتبعث رسالة وداع لها ....في حين تكتبه عنواني ........!!
بقلمي. .....ابتسام. .**