يعاتبني عند اللقاء طرف العيون بلا عذر
أن جمر الهوى وإن تجمد رهن شعري
عذرا سيدة القصر
فقد خبأت لك الحنين بأمر الهوى لا بأمري
وأسدلت عند الطرف ستائر الأشواق على صدري
جئت أغفو برهة لعلي أرتقى فى هواك صبري
ولعلك شممت أريج الحنين فى قلبي ولا تدري
ولقد سكبت لك من فوهة البركان الثائر شعري
كم عزفت على أوتار القلب أبياتا
وكم تراقصت فى هواك روحي
تارة فى تحنانك طربا
وتارة من جفاك ألم مذري
وكم غرد الطير أشعارى ساعة الفجر
صرت أنظم وصرت أحكي
وصرت أبكي وصرت من الوجد أشكي
آه............ وليت شعري
اكتفيت فيك شعرا فعانق الهيام صمتي
أعذري الصمت حبيبتي
فالقلب يحوي مالا يطيق اللسان
أو ينطق به حرف شعري
فكم من قارورة أريج فاح منها الشذي
وقد أحكم إغلاقها .... .....وذاك عطري
لا تسألي البدر عند الخسوف عن ضوئه
فكم من شهاب راح فى الدجى ضوئه
وظل نوووور البدر فى الكون يسري
خالد العطار