لا تلومني وانا كنت لك ..
كنت لك الشاطىء
والمرسى في اسفارك...
انا من اغدق الحب سيولا
من بين اكفانك............

لاتلمنى ...

فانا من فقد عذريه اللقاء
بابتعادك....
لا تكبل فرحتى بأصفادك
ولا تعزف لحن الفراق
فوق تراتيل الكلمات...
التى عشقت لقياك.............
سأهجر الان نفسي
والتحف فضاءا لا تطأه اقدامك.............
يا من قسوت على رمال لامست اقدامك ......
امضى فى هجري فانا لن اتمسك ببقائك.
سيأتى الهوي يوما
بين ظلام راحل ونهار مبتسم ..
لن يبقي على كلماتك.
اخلد فى نفسك..
أكتب عن امسك
اهجرنى عبر الاثير ...
وكل محطات الوصول ..
لن أترقب قدومك الى الشاطىء
.سأنقش فوق الرمال التى
سمعت يوما أهاتك
أن الفراق إذا جاء ..
تلبدت الغيوم فى كل المجراتِ ..
وأن من ودع احساسه يوما
لن يعرف معنى الآتِ.
سأرحل كما ترحل الفراشات
باحثه عن الرحيق ....
ولن أندم يوما اننى كنت أقدارك...

بقلم/ سيد منيرعطيه