أنا وجميلتي نصعد أدراج الهوى لبيت الحب..في أدب وفلسفة..أ.عبد القادر زرنيخ
أنا وجميلتي نصعد أدراج الهوى والمشاعر جياشة
وبراعم الحب منثورة على الأدراج أحاسيس وردية
مشاعر الهوى تدغدغنا بلفحات الرياح الناعمة
وكأن الحب بين ثنايا الرياح تسرب أعاصير أخاذة
نصعد الأدراج رويدا رويدا لعلي أنتشي حبا
وأبلغ بيت الحب أسكنه وكأني بقصر منير وأحلام سرمدية
أدراج الهوى مبنية على سحب الجمال روعة
. كيف لا وحب الشاعر بلغ ألف عاشق ومئة
على غمامة الشوق أقيم بيت الحب ناجزا
والقمر حولها يسطع أنوار الهيام والأحلام النائمة
نعم أحلام نائمة استيقظت بصعودنا أدراج الهوى
. لتتراقص لي وجميلتي ابتهاجا وأفراحا زهرية
نصعد الأدراج والقمر يضيء بيت الحب أشواقا
لتحيطني إحساس ألف عاشق وأحلام الحب الماثلة
هيا اصعد، جميلتي وانظر،كيف نبتت شجرة الأحلام
تتغذى بأضواء القمر نسائم الحب وأضواء السلام الأبدية
هكذا تسربلت أحلامنا الجميلة على بحر الأحاسيس العتيقة..لأكتبها بسفر الخلود صفحة أبهت شعراء الحب الثمانية
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***