جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--
<!--<!--<!--<!--<!--
مدينتي أنتِ...
سأغزل من ثوبك الأبيض دموع الألم
وأعلن أن قلبي أحييتيه من العدم
وأنقش فوق جبينك إسمي
لأعتلي معكِ قمه الإحساس
لأتمرد بين السطور وأعلن
بدونك لا وطن ...
أسرح فى بلاد أفكارى كأننى أسير الحلم
حينما تهجرني كل مفردات الكلم
مدينتي ...
يا عشق روحي ...
..يا كل أبجدياتي التى رتلتها وأحتوتني
ومزقتني ..
وجعلتني أسير فى غياهب الطرق
دليني بالله عليكِ هل ما زالت روحى ممدة بداخلك ؟
أم فقد قلبك البصر ؟
من وحي الكلمات أرتجل أحلامي ...
أكتب عن هواجس بداخلي تنبت
كلما تذكرت الفراق..
سأجوب كل المحطات لأري منابع الإحساس تهطل
بين سطورى
سأعلن إنشطار الحرف... الساكن القابع خلف دموعي
سأكتب عن وطن جريح.. وقلب مزقته الأعاصير
حينما تعود ذاكرتك ...وتتنقلين بين أركان الوجع
ويصلك الألم... ستندمين أشد الندم ليس لإساءتك
ولكن... لأنكِ تجاوزتي حدود الأدب
مدينتي ...
سأهجرك ذات مساء... وستعلمين أن الإشتياق لشوارعك
قد بات محرما
وأن طرقاتك التى تقابلنا فيها أصابها العطب
وأن أمطار الشتاء التى بللت تراب قلبك وأينعت بداخله أ غصان الزيتون
واثمرت ..
لم تعد إلا أرضا بورا تتهاوى عليها رياح العفن
مدينتي ...
لفظت حبك للأبد ...
بقلم / سيد منيـــــــــــرعطيه