يطوف بي حلمي ، ليعبر أسوار المحال ، ﻷسكن دوحة العشاق ، أراقص قطوف اﻷماني الدانية ، يباغتني ندى الوله ، يﻻمس أصابع الشوك غصن كان يرتجف ليهدهد ما كمن بين الضلوع مرتلآ أشواق ماطرة لتمطر نخيل أحلامي رطبا ، يا ويح ذاك القلب حين يدمن ثمالة نخب العشق فيحمله الشوق على أجنحة النوارس حتى تغازله حور اﻷسحار ليتوسد وجنات سوسنة اﻷماني حتى همسات الفجر ..
بقلم / شدو محمد