دين الفطرة هو ما يبدو للمظلوم بوضوح، وكذلك لمن يتنازعون المصالح في كتابة العقود.
دين الفطرة يدفع الإنسان لصلاح ذاته ومجتمعه وبيئته.. إن اتبعه.
خلقه الله تعالى مع خلق كل إنسان بمبادئ ثابتة لا تتغير بتغير البيئة أو الجنس.
يوجد عنه إشارات في العهد القديم وفي القرآن الكريم:-
جاء في الكتاب المقدس سفر تثنية الإصحاح الثلاثون:-
"(11)إِنَّ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ الِّتِي أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ لَيْسَتْ عَسِرَةً عَلَيْكَ وَلَا بَعِيدَةً مِنْكَ. (12)لَيْسَتْ هِيَ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولَ مَنْ يَصْعَدُ لِأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا. (13)وَلَا هِيَ عَبْرَ الْبَحْرِ حَتَّى تَقُولَ مَنْ يَعْبُرُ لِأَجْلِنَا الْبَحْرَ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا. (14)بَلْ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ جِدًّا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ لِتَعْمَلَ بِهَا."
وفي القرآن الكريم:-
"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{30}" الروم30
"اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{35}" النور24