جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
---------------------
يا طينُ
أنا بعضُ منكَ
وأُمجِدُّ الروحَ التي
نُفِخَتْ إليكَ
أتلو صلاتي في يقينٍ
وأُسَبِّحُ الليلَ طويلاً
أتهجدُ......
كيْ لا أُعاني البعدَ عنكْ
الليلُ والصمتُ وأنتْ
وسنابلٌ هيَ بعضُ رمشي
أحْنَيْتُها ......
حينَ ارْتَقَيْتُ إليكَ
وأنا الحكايةُ .....
حرفُ القصيدِ
في دواوينِ العربْ
كحلُ العيونِ
في حكايات الليالي الممطرة
صوتُ الصدى
رمزُ الغوايةِ
من عهدِ آدمَ
ما دمتُ أنثى
في مفاهيمِ العربْ
مع أنني ...
من بعض طين
حبٌّ ....وهجرْ
خيرٌ .....وشرْ
أمٌّ .... وجدةْ
أخت ٌ....وزوجةْ
وحبيبةٌ في أصلِ صابْ
أنثى أنا أو بنتُ طينْ
أنتَ الشريكُ فلا تلمني
وارفق بحالي
فالكل منا بعض طين
أنثى أنا ... أنثى هيَ
لا ترجموها بالغوايةْ
لا ترجموها بالغوايةْ
لا ترجموها بالغوايةْ
فالكل يا عربُ
من بعض طين
الصّابُ : شجَرٌ مُرٌّ له عُصارَةٌ بيضاءُ كاللبن بالغة المرارة إذا أَصابت العين أَتلفتها
المصدر: الكاتب والشاعر سمير احمد القط ، والاستاذة مريم الترك