16 مارس 2012

كشف مصدر مطلع عن مبادرة ينفذها صندوق التنمية الزراعية باشتراك مع القطاعين الحكومي والخاص تهدف لتلبية احتياجات المملكة ذاتيا خلال الأعوام العشرة المقبلة, واستعمال البحار كمصادر طبيعية غير ناضبة في إنتاج غذاء محلي لسد احتياج المستهلكين السعوديين وتصدير الفائض للأسواق العالمية. وتسعى وزارة الزراعة وفقا للمصدر إلى منح تراخيص لمشاريع استزراع سمكي كبرى في سواحل البحر الأحمر لمواكبة الطلب المحلي. وتحدث لـ ”الاقتصادية” جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية عن توجه لزيادة الإنتاج المحلي للأسماك المقدر حاليا بـ 40 في المائة من المتوافر في الأسواق عبر دعم مهنة الصيد ومنح تراخيص جديدة للصيادين السعوديين ليمارسوا المهنة والتوسع في مشاريع الاستزراع السمكي في سواحل البحر الأحمر. وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن الأسماك المستهلكة محليا في الوقت الحالي 60 في المائة منها مستوردة من دول عدة ويسمح بذلك باعتبار أن التجارة حرة في المملكة ولعدم مقدرة الإنتاج المحلي على تلبية الطلب العالي.

وأشار إلى حصر مهنة الصيد وإصدار التراخيص الرسمية من الوزارة على السعوديين واشتراط مزاولة المرخص له الصيد بنفسه وعدم الاعتماد على العمالة الوافدة في حين يستمر في منح التأشيرات للعمالة للقوارب المرخصة قديما. وأضاف وكيل وزارة الزراعة:” نحن حريصون على دخول السعوديين في الصيد وعدم فتح باب الاستقدام عشوائياً لاستغلاله في استخراج تأشيرات العمالة, ففي المناطق الساحلية شبان سعوديون يعملون، ونسعى لتسهيل كافة العوائق أمامهم وأملنا أن تصبح هذه المهنة سعودية 100 في المائة، والقطاع ما زال يستوعب أعدادا أكبر من الصيادين”.

وقال الشهري إن وزارة الزراعة تشجع السعوديين على الدخول في مجال صيد الأسماك وتسهل لهم الحصول على قروض من صندوق التنمية الزراعية لشراء القوارب، وتختلف قيمة القرض وفقا لسعر القارب المطلوب شراؤه، مؤكدا تمكن 20 ألف صياد سعودي من بيع صيدهم بأسعار مناسبة لارتفاع الطلب في كل أسواق المملكة وتفضيلها من قبل المستهلكين على حساب المستوردة. وتابع وكيل وزارة الزراعة:”المبادرة السابعة التي سينفذها صندوق التنمية الزراعية مع القطاع الحكومي والخاص تهدف للاكتفاء ذاتيا في الأسواق السعودية من الأسماك في السنوات العشر القادمة والتوسع في مشاريع الاستزراع السمكي لمواكبة الطلب والاستفادة من البحار كمصادر طبيعية غير ناضبة في توفير الغذاء المناسب محليا وتصدير ما يفيض منه لدول العالم، ولفت إلى أن ”الروبيان” يتم تصديره حاليا من بعض مشاريع الاستزراع الخاصة به في البحر الأحمر باعتباره لا يلقى إقبالا كالأسماك ولا يوجد نقص في كمياته.
<!--8211; Quick Adsense WordPress Plugin: http://techmilieu.com/quick-adsense ̵-->اعداد : عبيرابراهيم

المصدر: اخبار الزراعة

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

673,932