13 مارس 2012
صورة لسمكة المنشار
سمكة المنشار تعد من الأسماك المهددة بالانقراض و التي يمكن أن يصل طولها إلى نحو سبعة أمتار، كان يعتقد إن هذا المخلوق من الكائنات المسالمة والكسولة التي تقتات من الأعماق، ولكن الأبحاث فوجئت برؤية مدى مهارة هذه الأسماك في استخدام أنوفهاالشبيهة بالمنشار، في طعن فريستها بعدة ضربات جانبية عنيفة على الرأس في الثانية الواحدة. وهذه الضربات تكون أحيانا قوية بما يكفي لشق الفريسة إلى نصفين.
وكما ورد الخبر في ” الاقتصادية ” فأن الخطم المسنن الحاد لسمكة المنشار قد يبدو مرعباً، لكنه في الحقيقة عكس ذلك تماماً، فهو أداة غير خطرة تستخدمها السمكة في نبش الرمال بحثاً عن طعامها المفضل من القشريات.
ولاحظ علماء الأحياء المائية لهذه السمكة الشعاعية المهدّدة بالانقراض، أنها تستخدم أنفها الطويل في قطع فريستها إلى نصفين.
وأشارت صحيفة ”تايمز” البريطانية إلى أن مواهب سمكة المنشار غير المتوقعة الشبيهة النينجا اليابانية، سيُكشف عنها اليوم في مجلة ”كارنت بيولوجي” بعدما درس الباحثون في جامعة كوينزلاند في أستراليا سلوك هذا النوع من الأسماك في الأسر.
وقالت الدكتورة باربرا يورينغر عالمة الأحياء البحرية التي تربت على المعتقد السائد المغاير للظاهر، إن هذا المخلوق من الكائنات المسالمة التي تقتات من الأعماق، مضيفة أنها ”فوجئت برؤية مدى مهارة هذه الأسماك في استخدام أنوفها الشبيهة بالمنشار، فهي تستخدمها في طعن فريستها بعدة ضربات جانبية عنيفة على الرأس في الثانية الواحدة. وهذه الضربات تكون أحيانا قوية بما يكفي لشق الفريسة إلى نصفين”. يُشار إلى أن المشاهدات أجريت على سمكة منشار تم صيدها من المياه العذبة، حيث كانت تتغذى على سمك البوري أو قطع التونة، لكنها يمكن أن تنطبق على كل الأجناس من الأسماك المهددة بالانقراض التي يمكن أن يصل طولها إلى نحو سبعة أمتار. وجاءت النتائج مثيرة للاهتمام بدرجة كبيرة لأنه في الأسماك الأخرى عادة ما تستخدم الأنوف الطويلة، كما لدى الأسماك المعروفة بذات المناقير، في مهاجمة الفريسة، أو بحثاً عن الإشارات الكهربية التي تطلقها الفريسة. لكن يبدو أن سمكة المنشار تستخدم مناشيرها لكلا الأمرين.
وقالت الدكتورة يورينغر ”نحن على علم الآن بأن أسماك المنشار ليست من سكان القاع الكسالى كما كان يُعتقد في السابق، لكنها صائدات رشيقة تصطاد في محيطها المائي.
اعداد : عبيرابراهيم
ا
ساحة النقاش