29 فبراير 2012

 

لا شك أن حرفة صيد الأسماك شهدت تطوراً عبر التاريخ من خلال ابتكار الأساليب والأدوات الأنجع ، التي توفر الجهد والوقت والكمية الوفيرة من الأسماك..ولكن هل سيبلغ تطور حرفة الصيد في المنطقة العربية حتى يبلغ حد صيدها عبر الأقمار الصناعية ؟

في مصر سيحدث هذا قريبا ، حيث وقع الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، اتفاقية تعاون مع الدكتور فرانشيسكو بالداريلى، رئيس نظام المعلومات القومى للتنمية الزراعية، تضمنت تعريب وتطبيق النظام فى مصر والذى يعتمد على الأقمار الصناعية والتصوير الجوى، لتحديد الأصناف المختلفة والإنتاجية المتوقعة قبل الحصاد، ثم استخدام الموارد البشرية المصرية لنقل التجربة للدول العربية.

وأوضح عز كما ورد الخبر في ” اليوم السابع ” بأن المرحلة الأولى ستكون للمكون المعنى بالصيد والمزارع السمكية، حيث سيتم من خلال الأقمار الصناعية تحديد أفضل الأماكن للصيد بناء على كثافة ونوعيات الأسماك، مما سيعاون أساطيل الصيد المصرية فى رفع إنتاجيتهم وخفض تكلفتهم مما سيكون له مردود.

وأضاف عز بأن هذا النظام سيكون له أيضا بعد بيئى، حيث سيساعد على تحديد الأماكن التى قلت كثافة الأسماك بها والأنواع التى قلت كثافتها لوقف الصيد بها للحفاظ على التنوع البيولوجى وإعادة تنميتها.

كما سيمكن مصر من الكشف الفورى عن ناقلات البترول التى تقوم بتلويث المياه الاقليمية قبل المرور بقناة السويس لتوقيع غرامات فورية عليها مما سيزبد من موارد الدولة، ويساعد على الحد من تلوث الشواطئ المصرية التى تؤثر سلبا على عائدات السياحة.

وأوضحت د. منى وهبة بأن المشروع سيكون على ثلاثة مراحل، الأولى تتضمن مسح شامل لما هو متوفر حاليا من خلال كافة الوزارات ومشاريع هيئات المعونات، والثانية تعريب النظام والثالثة تطبيقه فى محافظة الإسكندرية وتدريب المدربين، ثم بعد ذلك التعميم على مستوى الجمهورية ثم نقل التجربة المعربية لدول المنطقة، مما سيخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب دعم التكامل الغذائى العربى.

اعداد : عبيرابراهيم

ا

المصدر: أسماكى

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

569,958