اقامت دائرة الثروة السمكية بولاية الخابورة معرضا دائما للثروة السمكية والبيئة البحرية بمقر الدائرة يشمل المعرض على العديد من المجسمات والصور والرسومات واللوحات وبعض العينات من الأسماك والأحياء البحرية المختلفة من القشريات والمحاريات والرخويات وكذلك الأصداف والأعشاب البحرية التي تشتهر بها مياه السلطنة بصفة عامة و سواحل محافظتي شمال وجنوب الباطنة وولاية الخابورة بصورة خاصة كما يضم المعرض مجسمات لأنواع قوارب وسفن الصيد الشهيرة بالولاية وأيضا الأدوات والمعدات المستخدمة في الصيد الحرفي كالشباك وتقوم الدائرة بين فترة وأخرى بإضافات جديدة في المعرض والذي يعد ذاكرة مصغرة لمهنة الصيد بالولاية وقد تم الإعداد لتنفيذ هذا المعرض فترة زمنية قصيرة اتجهت فيها الجهود إلى تجميع أهم مكونات قطاع الثروة السمكية بالولاية ومحافظتي شمال وجنوب الباطنة كما يوجد بالمعرض ركن خاص يعرض فيه مطبوعات ونشرات وزارة الزراعة والثروة السمكية والتي تتناول العديد من المحاور المتعلقة بالقطاع السمكي بالإضافة إلى المطويات الإرشادية الموجهة إلى الصيادين الحرفيين وباقي العاملين بالمهن المرتبطة بالصيد ويشهد المعرض زيارات متعددة من طلبة مدارس ولاية الخابورة ومن المهتمين بالقطاع السمكي والبحري.
وقد أوضح المهندس جمعة بن سالم بن هلال المخيني المكلف بتسيير أعمال دائرة الثروة السمكية بولاية الخابورة : بأن هذا المعرض يأتي في إطار الاهتمام المتواصل من وزارة الزراعة والثروة السمكية في العمل على تعريف المجتمع المحلي بأهمية هذا القطاع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتراثية وهذا المعرض بمثابة ذاكرة مصغرة عمل المختصين بالدائرة والأخوة الصيادين والأهالي بولاية الخابورة على إقامته كإسهام بسيط للمحافظة على التراث المرتبط بمهنة صيد الأسماك هذه المهنة العريقة في السلطنة حيث يعطي هذا المعرض فكرة مبسطة عن القطاع السمكي للسلطنة وعن نشاط صيد الأسماك في الولاية ونأمل خلال الفترة القادمة على تطوير هذا المعرض مواكبة للنشاط المستمر في مهنة صيد الأسماك
اعداد : عبير ابراهيم
ساحة النقاش