عام  17/12/2011 12:18:00 م

 

الكويت - 17 - 12 (كونا) -- دشن فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية اليوم حملة كبرى لتنظيف ساحل عشيرج في منطقة الدوحة والذي يقع في قلب منطقة الجون شمال الكويت في أجواء باردة وقاع طيني وذلك عند انحسار ماء البحر لرفع أكبر قدر ممكن من المخلفات.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان جهات حكومية وأهلية شاركت بحماسة رائعة لرفع الأذي عن بحر الكويت من خلال ازالة المخلفات من سفن محطمة وشباك مهملة وأحبال ومخلفات أخرى تؤثر بشكل سلبي على البيئة البحرية والساحلية.
وأشار الفاضل الى خطورة هذه المخلفات على الممرات الملاحية وخاصة القطع الخشبية من بقايا السفن والتي تتحرك في البحر عند المد والجزر مسببة حوادث بحرية للقوارب والسفن.
وأضاف أن العمل بدأ منذ التاسعة صباحا بحضور ومشاركة لجنة ازالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء وبلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والادارة العامة لخفر السواحل والادارة العامة للطوارىء الطبية بوزارة الصحة والجمعية الجغرافية الكويتية ومجموعة (جروب سلام) وجمعية الروضة التعاونية ومتطوعين آخرين.
وذكر انه تم تقسيم السواحل بمناطق محددة وتوزيعها على المشاركين لسهولة انجاز العمل وتنظيمه كما تم استخدام آليات وجرارات لسحب المخلفات اضافة الى رفع بعض المخلفات باليد من قبل المشاركين.
وأكد ان هذه الحملة هي الأكبر في تاريخ الكويت بعد كارثة نفوق الأسماك في أغسطس 2001 وهي الحملة الخامسة بعد أن تم إنجاز الحملة الرابعة في العام الماضي برفع 42 سفينة خشبية غارقة وعشرات الأطنان من الشباك المهملة والمخلفات الأخرى متوقعا ان تستمر الحملة لمدة اسبوع كامل لتنظيف كل الساحل.
وبين أن الحملة طغى عليها الروح الوطنية والتطوعية المساهمة في حماية البيئة البحرية والساحلية والتعاون المشترك بين الجهود الحكومية والأهلية بلوحة وطنية رائعة رغم وجود بعض الصعوبات من برودة الجو والمساحة الشاسعة للتنظيف اضافة الى القاع الطيني في بعض المواقع وثقل بعض المخلفات داعيا الى ضرورة محاسبة الأشخاص الذين قاموا بالقاء هذه المخلفات نظرا لتعديهم الصارخ على البيئة البحرية والملاحة البحرية.
ولفت الى ان عشيرج تتميز بساحلها الجميل ونظرا لوجودها في قلب جون الكويت فهي تزخر بأنواع عديدة من الكائنات البحرية مطالبا محبي البيئة بالحفاظ على هذه المنطقة الحيوية.
وعن اهداف الحملة قال الفاضل ان منها رفع المخلفات الضارة للبيئة البحرية الساحلية وتشجيع العمل التطوعي والمساهمة في نشر الوعي البيئي للمجتمع وفئاته مشيرا الى ان المخلفات المتوقع رفعها تصل الى 20 طنا. 

اعداد : عبير ابراهيم

المصدر: كونا

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

674,451