تسعى وزارة الري إلى الانتهاء من إزالة الأقفاص السمكية المُقامة على فرعي النيل رشيد ودمياط ، وذلك قبل حلول فصل الشتاء وإقامة السدة الشتوية على الفرعين لعدم دخول مياه البحر إلى مجرى النيل.
وعلى الرغم من مخالفتها للقانون رقم 48 لعام 1982 ، ولائحته التنفيذية بشأن حماية النيل والمجاري المائية من التلوث ، إلا أن وزارة الري لم تستطع أن تُحّكم الرقابة على المجاري المائية.
وتتسبب هذه الأقفاص في زيادة نسب الأمونيا في المياه ، وهي أحد المكونات الخطرة التي قد تؤدي للإصابة بأمراض السرطان ، بحسب نادر نور الدين الخبير الزراعي.
ولا يوجد إحصاء رسمي ، ولكن آخر التقديرات تشير إلى وجود نحو 10 آلاف قفص في النيل، تنتشر على فرعي النيل "رشيد ودمياط".
واستنكر نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة وجود الأقفاص ، وتربية الأسماك داخل أحواض نهر النيل مباشرة ، مطالبا الدولة بضرورة أن تكون فى أحواض مغلقة بعيدا عن نهر النيل.
وأشار الخبير الزراعي إلى أن ظاهرة الأقفاص تمثل خطر على الثروة السمكية ، وعلى صحة الإنسان ، لافتًا إلى قيام أصحاب هذه الأقفاص بتغذية الأسماك بمخّلفات السلاخنات أو الحيوانات النافقة تسبب تلوث للنيل.