أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال اللقاء الذي عقده مع رجال الإعلام أن بورسعيد تمثل قاطرة التنمية لمصر في الوقت الحالي وذلك من خلال المشروعات العملاقة التي تتم علي أرضها وهي تنمية منطقة شرق بورسعيد والذي ستعمل علي توفير الآلاف من فرص العمل لابناء المحافظة.
وأضاف المحافظ أن ما يجري علي أرض شرق بورسعيد يدل علي الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بالمحافظة ودعمها ، مشيرا إلى أنه جار العمل في انشاء أكثر من 10 أرصفة بحرية بطول 5.5 كم لتصبح ميناء شرق بورسعيد واحدة من اكبر الموانئ المحورية علي مستوي العالم وكذلك القناة الجانبية التي تم أعمال توسعة وتكريك لها بطول 9.5 كم2 والتي تقلل زمن انتظار وسهولة مرور السفن وتمت في وقت قياسي لم يستغرق 4 اشهر.
وأوضح المحافظ بأن منطقة شرق بورسعيد سوف تشهد إقامة أكبر منطقة صناعية علي مساحة 40م2 ويتم العمل حاليا في المرحلة الاولي بمساحة 16مليون م2 ويجري أعمال الترفيق وتوصيل المرافق لها بالاضافة الي المنطقة اللوجستية والمزارع السمكية .
كل هذه المشروعات ستعمل علي توفير فرص عمل كثيرة وأضاف بأن مايحدث بالمنطقة انجاز يتم بأيد مصرية وشركات عظيمة قومية تسطر ملحمة كبيرة سوف يشهد العمل بها.
وأضاف المحافظ أن العمل في الانفاق يسير بمعدل طيب حيث يتم إنشاء ثلاثة أنفاق منهم 2 نفق للسيارات 19 بطول 4.8 كم لكل منهما مترا، بالإضافة إلى إنشاء نفق للسكة الحديد ، ويسمح بمرور القطارات في إتجاهين وأن أعمال الحفر تتم على عمق 56 مترا وهي اضافة قوية وعظيمة لمنظومة الطرق بمصر.
وشدد الغضبان على أن هناك مجهودات كبيرة بذلت بمنطقة شرق بورسعيد نظرا لطبيعة الارض هناك الامر الذي تطلب عمل احلال وتجديد للتربة بصورة كاملة، واضاف بأنه تم الانتهاء من إقامة أول مصنع نموذجي بالمنطقة الصناعية ليكون باكورة للمصانع بالمنطقة.
ولفت المحافظ أن هناك أعمال تطوير تتم بميناء غرب بورسعيد من خلال تطوير الرصيف البحري وانشاء ساحة جديدة للحاويات وسوف يتم اضافة أراضي جديدة للميناء ليصبح لدي المحافظة اثنين من اكبر الموانئ العالمية وهي ميناء غرب وشرق بورسعيد.
وأضاف أن المحافظة خلال السنوات المقبلة سوف تشهد تطورا كبيرا في جميع القطاعات ومواكبة المشروعات العملاقة التي تتم علي أرضها والتي ستعمل بالتأكيد علي رفع تصنيف المحافظة.