أعلنت وزارة الخارجية المصرية الإفراج عن 58 صيادا مصريا من قيد الاحتجاز فى ليبيا، مؤكدة استمرار احتجاز خمسة أفراد من قباطنة مجموعة من المراكب جراء تكرار انتهاكها للمياه الإقليمية الليبية.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه تم الإفراج اليوم فى بنغازى عن 58 صيادا مصريا كانوا قيد الاحتجاز لدى السلطات الليبية، إثر قيام مراكب الصيد التى يستقلونها بدخول المياه الإقليمية الليبية.
وأضاف رشدى أن هذه المجموعة كانت ضمن 63 صيادا مصريا تم احتجازهم على متن أربعة مراكب صيد، وهى الأمير الشيبانى، أمير البحار، محمد يوسف، الحاج على الكريم، وكان من المقرر تقديمهم للمحاكمة فى ليبيا إثر تكرار انتهاكهم للمياه الإقليمية الليبية.
ومن جانبه تدخل السفير أشرف شيحة، القنصل المصرى فى طرابلس، لدى السلطات الليبية والذى أدى إلى اكتفائها بفرض غرامة 500 دينار ليبى على كل منهم، ونجحت القنصلية فى تخفيض الغرامة لاحقا إلى 250 دينارا.
وقد سدد 15 منهم الغرامة قبل 5 أيام، بينما قام الباقون بسداد الغرامة اليوم، باستثناء خمسة أفراد كانوا فى حالة إعسار شديد حالت دون تمكنهم من سدادها، حيث عاود القنصل المصرى التدخل لدى النيابة الليبية وتمكن من استصدار قرار بالإفراج عنهم أسوة بزملائهم، ويتبقى قيد الاحتجاز خمسة أفراد هم قباطنة المراكب، التى مازالت محتجزة لدى السلطات الليبية جراء تكرار انتهاكها للمياه الإقليمية الليبية.
وتقوم القنصلية المصرية حاليا بإنهاء إجراءات ترحيل الصيادين المصريين إلى البلاد وإصدار وثائق السفر اللازمة لذلك.
