نظم مسئولو جمعية تجار وبائعو الأسماك بالسويس، اجتماعاً لصغار الصيادين بالمحافظة أمس، لرفضهم الهجوم على الصيادين وعلى محافظ السويس بعد قرار الأخير باستمرار موسم الصيد للفلايك الصغيرة مع استمرار وقف حرفة الشنشلة والجر، تناول الحضور أن تصريحات المسئولين بالثروة السمكية بالقاهرة والهجوم على صيادين السويس وتصريحاتهم فى الإعلام ضدهم غير مبرر، وخاصة أنه من الطبيعى أن يستمر موسم الصيد للحرف الصغير والتى تعد مصدر رزق هؤلاء الصيادين الوحيد وأنهم لن يؤثروا على المخزون الحيوانى للبحر.
وقال على الجنيدى، رئيس الجمعية، إن قرار محافظ السويس ليس مخالفاً كما يردد البعض، وأن ما يهاجمون قرار استمرار موسم الصيد لصغار الصيادين هم فلول النظام البائد والمستفيدين من حرف الجر التى يريدون أن تستمر ولا تتوقف وهى حرفة مخالفة لكل الأعراف فالمركب الـ 20 متراً أصبحت 40 متراً دون تحرك أحد والشباك أصبحت أطول أضعاف طولها الطبيعى وغيرها من المخالفات التى تؤثر بالسلب على الأسماك، مطالبين معهد علوم البحار بالسويس وهيئة الثروة السمكية التحرك لضبط هذه المخالفات والكف عن التصريحات الإعلامية التى لا تنقذ موسم الصيد القادم بالبحر الأحمر.
يذكر أن اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس أصدر قراراً فى 15 يوليو الحالى باستمرار موسم الصيد للفلايك الصغير وعدم الالتزام ووقف الموسم لهم شهر، كما هو محدد وذلك للعام الثانى على التوالى، وعقب ذلك صدر تصريحات صحفية ضد هذا القرار وتتهم بأن موسم الصيد يتأثر بهذه القرارات التى لا تحافظ على المخزون البحرى بخليج السويس وهو ما رفضه الصيادون بالمحافظة.
اعدته للنشر : م/ نادية حمد