هاجمت اسماك القراض أو أرنب البحر وهى احد أنواع الأسماك السامة شواطئ مطروح وبأعداد كبيرة مع بداية من الشهر الجاري وتستمر حتى شهر نوفمبر.
ويؤدى تناولها إلى التسمم وفى حالة التأخير عن تطعيم المصاب بالمصل المضاد للسموم تحدث الوفاة الفورية لشدة فتك تلك السموم.
ويقول خميس ابو منصور صاحب محل اسماك واحد اكبر الصيادين بمطروح إن هذا النوع من الأسماك يظهر غالبًا عند بداية دفء المياه في نهاية مارس وحتى انتهاء فصل الصيف ويطلق على هذا النوع "جراد البحر" أو "القراض" لان فمها يحتوى على أربع قوارض وتستخدم هذا السم في الدفاع على نفسها والموجود في أجزاء من جسدها كالجلد والأحشاء مثل الكبد والأمعاء والمعدة والمبايض ومن يتناول هذه الأجزاء يلقى حتفه نظرًا لشدة خطورتها.
وأوضح إن قام بطبع بعض الصور للسمكة حتى يتعرف عليها الصيادون ورواد المحافظة من المصطافين ولا يقومون باصطيادها أو تناولها.
وأشار أن اجمالى ما تم اصيطاده من هذا النوع من الأسماك العام الأسبق يبلغ 427 كيلو جرامًا وتم إعدامهم جميعًا مضيفًا إن هذه الأسماك تتكاثر اعدادها كل عام في مياه البحر البحر المتوسط بعد هجرتها من البحر الأحمر.
وأكد وجود أنواع أخرى من الأسماك السامة بالسواحل المصرية مثل سمكة البطاطا وسمكة البلامة إلا أن أخطرها هي سمكة القراض.
وناشد محافظ مطروح بان يتم نشر بوسترات لهذه السمكة لتحذير المواطنين منها بالإضافة إلى ضرورة تعويض الصيادين الذين يقومون باصطيادها خاصة أن هذه الأسماك تتسبب في تقطيع شباك الصيادين كما أنها تسببت في وفاة أكثر من 10 أفراد العام الأسبق.
اعدته للنشر: م/ ناديه حمد
