وقعت مؤسسة "مصر الخير" برئاسة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، صباح اليوم، الأربعاء، بروتوكول تعاون مع مركز "البحوث الزراعية" التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لرفع كفاءة الباحثين، وتطوير البحث العلمى والتكافل الاجتماعى فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، والذى يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بحضور الدكتور علاء إدريس، عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ورئيس لجنة البحث العلمى، والدكتور صلاح عبد المؤمن، رئيس مركز البحوث الزراعية نائباً عن الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وقال الدكتور علاء إدريس، عضو مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" ورئيس لجنة البحث العلمى، إن المؤسسة من بين المؤسسات الفاعلة فى مجال دعم الأبحاث العلمية من أجل التنمية ودعم الابتكار المجتمعى، وأنها تولى اهتماماً خاصاً بالبروتوكول الذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة من التنسيق والتعاون القائم مع المركز، خاصة أنه يملك الخبرة والإمكانيات اللازمة فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وذلك فى إطار التعاون المستمر بين الطرفين والرغبة فى تطوير وتفعيل أوجه العمل، بما يحقق المصلحة العامة.
وأشار إلى أن مؤسسة "مصر الخير" ومركز البحوث الزراعية سيعملان على تنمية العديد من المجالات، مثل تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التى تهدف إلى مقابلة تحديات مجتمعية فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتعاون فى مشروعات التلقيح الصناعى، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن مدة البروتوكول عاماً، ويجدد تلقائياً لمدة مماثله إذا لم يبد أحد الطرفين رغبته فى عدم التجديد قبل ثلاثة أشهر على الأقل من انتهاء المدة.
وقال الدكتور محمد عيد، مدير إدارة التسويق التكنولوجى بمركز البحوث الزراعية: إن مؤسسة "مصر الخير" لها العديد من المشروعات فى جميع المجالات، وخاصة فى المجال الزراعى، ومنها التقليح الصناعى والبساتين، مؤكداً أن هذه المؤسسة تحتاج إلى خبرة فنية لإدارة هذه المشروعات، أو التوسع فيها، ولإضافة مشروعات ومجالات عمل جديدة.
وأضاف أن مركز البحوث الزراعية من أكبر المراكز البحثية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويعد ثالث مركز على مستوى العالم من حيث الأنشطة، وعدد الحاصلين على شهادات علمية، كما أنه جهة حكومية خدمية تقدم وتشارك فى كافة المشروعات الزراعية الكبرى، سواء الحكومية أو الخاصة، ومن هذا المنطلق، اتفقت إدارة المركز والمؤسسة على ضرورة التعاون بينهما.
وأوضح أن البرتوكول يتيح توفير كل الخبرات والاستشارات حتى يتم تنفيذ المشروعات التى تقوم بها مؤسسة مصر الخير بطريقة علمية، وبشكل مرضٍ، يحقق أكبر فائدة، وأقل تكلفة، وأكثر نفعاً للفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن البداية ستكون بمشروع التلقيح الصناعى، خاصة أن المؤسسة فى طريقها لتأسيس معملين للتلقيح الصناعى فى محافظتى المنيا وأسيوط.
