اقترب علماء محطة علمية روسية بالقطب الجنوبي من بلوغ هدف، حفروا 20 سنة للوصول إليه، ويتمثل في بحيرة قابعة تحت جليد بسمك 3600 متر، وما زالت مياهها كما كانت منذ 20 مليون عام. وذكر تقرير علمي لقناة "العربية" ان البحيرة وتدعي "فوستوك" تقع بمنطقة من القطب الجنوبي وقد تحولت وفقا لعلماء الأحياء الي "كبسولة زمن" نامت في ظلام تام خيم عليها منذ حدثت تغييرات حاسمة بمناخ الأرض ونقل التقرير عن "عصام حجي" العالم المصري بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ان البحيرة اكتشفت عام 1996 عندما رصدتها أقمار صناعية ومجسات إستشعار ورادارات تحت منطقة سبق للعلماء الروس أن بدأوا عام 1991 بحفر بئر في ثلوجها لتجاربهم، وتابعوا حفره بعد اكتشافها بهدف اختراق سقفها الجليدي والوصول إلي مياهها للتعرف الي ما تحتويه. وإذا اتضح أن الحياة مستمرة فيها، سيفتح نافذة للإنسان مهمة يطل منها علي نوع جديد ومختلف من الحياة لم نعرفها من قبل