يعقد المجلس الأعلى لحماية النيل والمجارى المائية من التلوث أول اجتماع لة بعد 25 يناير برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء خلال أيام لمناقشة المقترحات الخاصة بإنشاء مراكز متابعة لمكافحة التلوث على المجرى الرئيسى لنهر النيل وفرعية دمياط ورشيد والمجارى المائية سواء الترع أو المصارف الزراعية .. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع مع ممثلى وزارات الرى والنقل والاسكان والصناعة والبيئة والصحة والمحليات المذكرة المشتركة المقدمة من وزارتى الرى والنقل للحد من التعديات على نهر النيل والمجارى المائية ووضع أليات تنفيذية لمنع تكرار المخالفات خلال الفترة القادمة بعد إستعادة الاجهزة الامنية عافيتها لمواجهة الازمة..
جاء ذلك فى تصريحات صحفية للدكتورهشام قنديل وزير الرى عقب رئاستة اجتماع الامانة الفنية للمجلس بعد التوقف لمدة ذادت على عام حيث نلقش أبعاد مشكلة تلوث مياة النيل ووقف تحولها الى ظاهرة يخشى منها التأثير على نوعية المياة والاستفادة من كميات المياة فى ظل محدودية موارد مصر من المياة وتحديد دور كل من الوزارات المعنية فى مواجهة هذة الظاهرة التى تؤثر على الثروة المائية فى مصر.