كشف باحثو البيئة والحياة البحرية بالبحر الأحمر أن الشواطئ والأعماق القريبة من جزيرة الزبرجد جنوب البحر الأحمر تعد من أهم البيئات الآمنة والمناسبة لتواجد ممارسة رياضة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والسلاحف والدلافين وأسماك القرش وعروس البحر والطيور المهاجرة طبقا للتقارير البيئية التى تصدرها إدارة محميات البحر الأحمر خلال الرحلات الاستكشافية السنوية التى تنظمها لعدد من باحثيها لجزيرة الزبرجد ، حيث تتم دراسة ومسح ورصد الحالة البيئية لشواطئ وأعماق جزيرة الزبرجد بمنطقة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، التى تعد أهم الجزر البحرية لمناطق سياحة الغوص فى مصر وتواجد السلاحف البحرية والدلافين وتعشيش الطيور، حيث تم رصد الحياة البحرية والبرية للجزيرة وما عليها من كائنات برية وبحرية.
وأكد حسن الطيب، رئيس جمعية حماية البيئة بالبحر الأحمر، أن شواطئ وأعماق جزيرة الزبرجد بعيدة عن التغييرات البشرية والتأثيرات السلبية البشرية الضارة، ما جعلها مناطق آمنة لتعشيش السلاحف البحرية استعدادا لوضع البيض وتواجد الدلافين والطيور المهاجرة والمقيمة، بينها طيور النورس وصقر الغروب والأطيش والفنس وأنه لا وجود لظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية فى المناطق التى تحيط بالجزيرة.