بحيرت مفيض توشكى أو بحيرات الخور والتى تقع فى قلب الصحراء الغربية بمحافظة الوادى الجديد، وتشمل 3 بحيرات عملاقة جرى اكتشافها منذ عام 2001 ولم يتم استغلالها حتى الآن، على الرغم من أهميتها الاقتصادية الهائلة كمورد جديد للصيد والزراعة والتى قد تسجل شهادة ميلادها من جديد بعد صدور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بحصر وإعادة اكتشاف البحيرات المائية على مستوى الجمهورية لتعود كما كانت منذ 200 عام .
وكان أول من ألمح لوجود تلك البحيرات فى مؤلفاته هو الدكتور عبد المنعم حنفى أستاذ الجغرافيا والخرائط بجامعة بورسعيد وابن مركز الداخلة، والذى استعرض تكوين البحيرات التى تمتد على مساحات تصل إلى 1000 كيلومتر مربع، وتضم 3 بحيرات، الأولى على مساحة 300 كيلومتر مربع بطول 25 كيلومترا من الشرق للغرب وعرض 12 كيلومترا من الشمال للجنوب وتحتوى على 18 مليار متر مكعب من المياه العذبة .
وأكد الدكتور عبد المنعم حنفى، أن البحيرة الثانية تمتد على مساحة 180 كيلومترا مربعا بطول 45 كيلو وعرض 4 كيلومترات وتحتوى على 11 مليار متر مكعب من المياه ويبلغ مساحة البحيرة الثالثة، وهى الأكبر 450 كيلومترا مربعا بطول 30 كيلومترا وعرض 15 كيلومترا وتحتوى على 27 مليار متر مكعب من المياه.
وأضاف حنفى، أن بحيرات الخور تقع جنوب مدينة باريس بحوالى 300 كيلومتر وجرى استغلالها كمصدر لانتاج الثروة السمكية وفتح منافذ لتسويق أسماك مفيض الخور الرابع بمنطقة جنوب باريس، كما تمت مناقشة امكانية الاستفادة من تلك البحيرات فى إعادة شحن الخزان الجوفى بالمنطقة باستخدام طريقة الشحن الصناعى وذلك بعمل حفر عميقة تصل إلى الخزان الجوفى يتم منها سحب المياه إلى الخزان الجوفى لإعادة ملئه بالمياه من البحيرات لتحقيق المنسوب المتوازن به .
إعداد/ مينا أمير
إشراف/ د. أمانى إسماعيل
مدير عام العلاقات العامة