علم الجينات
إن من أساسيات هذا البحث ماييسمى علم الجينات فبإختلاف الجينات إختلف البشر بمعنى إن هناك جينات متميزة لكل جنس من أجناس البشر تحفظ له صفاته الجسمية والشكلية ولايمكن لها أن تتغير أو تتبدل فالصيني هو صيني ولم يكن عربي من صلب آدم ثم تغير وأصبح صيني وكذلك الأفريقي وكذلك باقي الأجناس وهي سبعة أجناس فلذلك لو عاش أفريقي أسود بعائلته في الصين فلن يتغير مهما طال الزمن إلا لو تزاوج مع صينيين وهذا من عظمة خلق الله سبحانه وتعالى فإن الجينات تحتفظ بالنسب للشخص فلا تضيع الأنساب والله خلق جميع الأجناس فهم بشر كثير قال تعالى (يس (آية:81): اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ) فالله ينكر على من ينكر على الله مقدرته على خلق بشر آخرين
وللأسف نسبوا كل البشر لأدم عليه السلام وهذا ماأنكره الله سبحانه وتعالى في الآية السابقة وعلم الجينات يثبته
رب العالمين
إن الله هو رب العالمين فهما إثنين ولكل منهما أرسل الله لهما الرسل وكل عالم فيه الإنس والجن وكل عالم فيه عدة عوالم وبالتالي العالمين تأتي بالجمع والمثنى
ولقد كان العالم الذي قبلنا أشد منا قوة وعمروا الأرض أكثر مما عمروها وكلمة أشد منا قوة معناها إنه مهما بلغت قوتنا فإن هؤلاء كانوا أشد منا قوة فإذا نحن لدينا صواريخ فهم لديهم أشد منها ولو لدينا قنابل نووية هم كان لديهم أشد منها وقد صعدوا إلى الفضاء وكانت بينهم الحروب النووية وإستعملوا الطائرات والغواصات والأطباق الطائرة .............
فهبوط آدم عليه السلام على الأرض وقد كانت الأرض فيها تطور علمي راقي فلذلك نجد إن الأحجار الخضراء التي في قواعد الكعبة لايوجد مثلها إلا في إنجلترا وهناك بحث لشاب إماراتي يربط فيه إحداثيات مكة بإنجلترا والبحث سماه (إرم ذات العماد وهو يقول بناءا على بحثه إن إرم هي ستون هنج وهذا غير صحيح ولكن هناك رابط بين ستون هنج ومكة نجده في هذه الصخور فكيف جاءت هذه الصخور من هناك وآدم هو الذي بنى الكعبة وكيف جاء بالصخور ‘لى هنا )
ونجد إن فتحات زمزم التي ينبع منها الماء فتحات جانبية فكيف إستطاع القدماء تتبع مسار الماء بحيث يحفرون بئر في وسط الصخر ثم يقومون بعمل قطوعات داخليه
فهل هناك بشر قبل آدم كما حاول أن يبين صاحب البحث أنا حاولت هنا أن أنشر بين يديكم جزءا من بحثه ولكم الحكم على ما يقوله ....لكم أن تأخذوه أو تتركوه أو تأخذوا بعضه وتتركوا بعضه
ساحة النقاش