( 1 )
كان يا ما كان
لما الدنيا بتشتى
يضحك زهر البستان
يبقى العطر ف كل مكان
والعصافير
تملى الدنيا هنى وألوان
عصفور أحمر...عصفور أخضر...أبيض...أصفر
لكن كان عصفورنا يا عينى حزين
والعصافير
تبعد عنه لأنه غريب
لونه وشكله ورسمه عجيب
صوته نحيب
كان بيحس بإنه غريب
بين عصافير الزهر غريب
لكن كل ميحزن مره .......كان بيقول
كل الدنيا قدر ونصيب
كان بيقول
خليك منهم انته قريب
حاول جرب منهم قرب
أصل حياتنا عمل تجريب
( 2 )
كان ياما كان
كل ميجى يقرب منهم ......يبعدوا عنه
كل ميجى ينقر حبه........يهربوا منه
كانوا بيقولو إبعد عنا
أخرج يلا من بستانا
عند الشجرة هناك واستنى
يمكن يجى غراب ويصحبك .......... أصلك شبهه
( 3 )
كان عصفورنا يا عينى بيحزن
يرفع عينه لربه ويسكن ...... جوه همومه
كان بيعدى ف يومه
يجمع طين الأرض ويبنى ف عش كبير
عش ما تاخده ريح ولا أعاصير
كان بيقول
ميهمكش اللون والصوت
عندك نعمه تبنى بيوت .......... مبتشبهش
كل بيوت الطير م القش
مبتستحمل عصفة ريح
لكن بيتى متين وفسيح
( 4 )
كان عصفورنا بقلبه الطيب
يرجع تانى يروح ويقرب
ينده كل الطير ويقول
إحنا طيور بنعيش ف اللمه
إيد على إيد وهمه بهمه
قلب بقلب وضمه بضمه
نصبح نسرح...... نرجع نفرح
نقسم حتى النور ف الضلمه
أصل الفرد لوحده بيضعف
لكن جوه الجمع القوه
ليه يا اصحابى
بتخلونى أعيش ف الوحده
آدى عصفورنا بقلبه الطيب يرجع تانى يروح ويقرب
لكن منه الطير بيهرب
يضحك يضحك وبيستعجب
( 5 )
وف يوم من أيام الله
زعق الرعد كتير فى سماه
فتح الغيم أبوابه ونزلت
مطره كتيره من جواه
راح الطير على عشه وطار
لكن عشه خفيف وبقشه
مبيستحمل ريح ..أمطار
خدت المطره العش ف سيلها
أصبح عش غريق منهار
والعصافير منفعها اللون .....حتى الصوت
ضاق الكون جوه عيونها.....صبح الموت
أقرب أقرب من أغصانها
( 6 )
فجأه
ظهر العصفور تانى
ينده يلا يا أصحابى
عش كبير ويساع أحبابى
يحمى الطير م الريح والمطره
ربى حبانى بنعمه كبيره
أبنى بيوت م الطين ع الشجره
ربى حبانى بنعمه كبيره
غير الصوت واللون والبشره
زى ما عندك ....زى ما عندى
واللى موزع ملك القدره
عمره ما يظلم يوم ولا مره
يا أصحابى تعالوا ويلا
أجمل شىء فى الدنيا اللمه
إيد على إيد وهمه بهمه
قلب بقلب وضمه بضمه
ساحة النقاش