تكلمنا فى الفقرة السابة عن التغذية وجداول إرشادية للتغذية وعن السقى وسنتكلم فى هذه الفقرة عن
برنامج العمل اليومي الذي يجب إتباعه عند تغذية الحيوانات :
1- اختيار ميعاد الشرب حتى لا يحدث تلبك أو نفاخ تؤدي إلي نفوق الحيوان فيكون ميعاد الشربة الأولي الساعة السابعة صباحاً والشربة الثانية الساعة الثانية عشر ظهراً والثالثة الساعة الخامسة مساءا إذا كان الحيوان مربوطاً . ولكن في حالة الرعي الحر يكون الماء متوفراً أمامه باستمرار نقياً ورطباً ومستساغاً .
2- من الأفضل تقديم العلائق اليومية علي فترات طول النهار بدلاً من مرة واحدة علي أن يقدم ثلثي كمية العلف المركز الساعة السابعة والنصف صباحاً وبعد الشربة . ويقدم كمية من التبن الساعة الثامنة والنصف صباحاً . ثم يليه الدريس أو العلف الأخضر بعد الشربة الثانية (الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً ) حتى تكون هذه الأعلاف قد تعرضت للشمس وتطاير منها الندي أو تقل نسبة الرطوبة بها . ثم يقدم الثلث الباقي من العلف المركز بعد الشربة الثالثة (الساعة الخامسة والنصف مساءاً) .
وأخيراً يقدم التبن أو المواد المالئة الأخرى ليأكل منها الحيوان طوال الليل .
3- أثناء وضع الأعلاف المركزة يراقب العامل الحيوانات لفرز الحيوانات المصابة ببعض الأمراض حيث يمكن التعرف علي هذه الحيوانات بسهولة بامتناعها عن تناول الغذاء ويقوم بإبلاغ المختصين .
4- الاهتمام بنظافة المداود قبل وضع الأعلاف بها وكذلك نظافة أحواض الشرب والحظائر يومياً .
الرياضة :
تتم في برامج محدودة لزيادة قابلية الحيوان لتناول الغذاء وتحسين النمو والمظهر مع ضمان عدم زيادة الرياضة عن الحد المناسب لعدم فقد الغذاء بالمجهود المبذول ، ويم عمل الرياضة للحيوانات المربوطة ولكن النظام المقترح أن تكون الحيوانات طليقة حيث يتوفر لها الماء والغذاء وتكون حرة الحركة .
التسوية :
وهي الخطوة النهائية في عملية إنتاج اللحم لزيادة أوزان الحيوانات ورفع قيمتها وذلك عن طريق دفعات غذائية بالمواد المركزة في نهاية التربية والتسمين ولمدة أسبوعين علي علائق تتركب من :
8كجم علف مصنع + 1.5 كجم دريس + 3 كجم تبن أو قش أرز مفروم ويميل بعض المزارعين إلي تسوية العجول بالتغذية علي الذرة في حالة توفره بسعر مخفض ويفيد ذلك وجود الذرة كاملاً (بالقوالح) بعد جرشه لجودة المضغ وزيادة معدل الاستفادة وتحسن صفات اللحم والدهن كماً ونفضل ضرورة إضافة كسب الكتان للعليقة لإكساب الجلد والشعر المرونة واللمعان ويظهر الحيوان بمظهر الصحة والنشاط مع مراعاة ضرورة العمل علي خفض درجات الحرارة بالوسائل المناسبة حيث أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلي تقليل شهية الحيوان للغذاء بالإضافة إلي الأضرار بالعمليات الفسيولوجية والوظيفية والحيوية نتيجة زيادة حرارة الجسم لاستهلاك الغذاء .
ساحة النقاش