بدون شك ان أحد أهم الأشياء التي يمكن أن تقدمها للسمك الجديد هو أن تعزله لمدة اسبوعين على الأقل (الافضل من 4 إلى 6 أسابيع) قبل وضعهم في حوض السمك.
كلمة "محجر" او الحجر هو التعبير الصحي لهذه الممارسة القديمة لعزل اية قادمين جدد (سواء كانوا بشرا أو بضاعة) ولمدة 40 يوم لكي تنخفض فرصة إنتشار الأمراض الضارة. عندما نستعمل هذه الكلمة اليوم تشير إلى عزلة الحيوانات عموما لفترة زمنية معينة للسيطرة على اية أمراض معدية. بينما تلك الممارسة غير مناسبة بعض الشئ، فإنها يمكن أن توفر لك الوقت والمال على المدى البعيد.
أي حوض سمك صغير حوالي 10 جالون مجهز بفلتر رخيص أو مرشح إسفنج يعمل بمضخة هوائية، هذا كل المطلوب لإعداد المحجر الصحي للسمك، أي مدفأة صغيرة وغطاء لحوض السمك من الممكن ان يساعد ايضا. ويجب أن تحتفظ بسجل ويتم تسجيل الملاحظات والتواريخ والسلوك والإطعام حتى يمكن ان تفيدك هذه الملاحظات لإضافة السمك الى الحوض الرئيسي.
عند الانتهاء من الحجر الصحي، لا يضاف سمك جديد في نفس الحوض ولكن يجب إعداد المحجر الصحي وأن ينظف ويجهز للإستعمال مرة ثانية، كل محتويات المرشح او الفلتر يجب أن تزال وتشطف بالماء الساخن وتترك لعدة أيام لتجف قبل إستخدامها مرة اخرى.
المحجر الصحي او الحوض الوسيط شيء جيد للسمك، كثيرا من الناس لا يدركون بأن السمكة في محل بيع الاسماك لربما ولتواجدها مع العشرات أو المئات من السمك في حوض واحد او حتى خلال شحنها من بلاد التصدير المختلفة حول العالم قد تكون قد تعرضت لانتقال عدوي مرضية. وأحد أكثر الأوقات المرهقة في حياة السمكة هي أثناء الشحن، لربما تتعدى الأيام أو الأسابيع خلال النقل من مكان لاخر، وهذا يؤدي الى انخفاض المناعة لدى السمكة. في العديد من الحالات تشارك السمكة نفس الغذاء والماء والشبك والمرشحات. وحيث ان البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات تتتحركان بشكل كفوء وسهل خلال الماء من سمك إلى آخر.
حينما تضيف سمك جديد إلى حوض السمك، يجب أن يعزلوا ويلاحظوا ملاحظة مباشرة لمدة شهر تقريباتحسبا لأية إشارات عن وجود مرض، حيث ان أغلب الناس يرغبون في أن يضيفوا اسماكهم الجديدة إلى حوض السمك مباشرة , قليلامن الصبر يمكن أن يجنبنا الإزعاج والمتاعب. أكثر أمراض السمك المعدية ستصبح واضحة خلال شهر واحد من شراء السمك جديد. الفرص هنا إذا كانت السمكة لم تصب بمرض خلال عدة أسابيع من الشحن فإنه من المحتمل جدا ان تكون بصحة جيدة.
اعدتة للنشر على الموقع / داليا عمر
ساحة النقاش