بستـان دوحة الحروف والكلمات ! للكاتب السوداني/ عمر عيسى محمد أحمد

موقع يتعامل مع الفكر والأدب والثقافة والخواطر الجميلة :

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

بسم الله الرحمن الرحيم

كيـــــــــــف نتفــــــــادى سهـــــــــام الغــــــــدر ؟؟!

قــــــــــــــــال :

هل دخلت الكهف مثلي متحديا أخطار الهوام  ؟؟ ..أم وقفت عند الباب خشية القيل والقال ؟؟ .. وتلك خشية لا تفيد عند لحظات الفرار .. وهي الأيام التي تخسف بالناس رغم العند والإصرار.. والمقادير تجبر الناس حتى تنحني لمشيئة الخالق الجبار .. ولا تملك الناس غير الاحتماء بالواقع ثم القول يا ستار .. فكم من هارب يتوارى عن الأعين ثم يبقى في أعماق المتاهات والأغوار.. ثم لا يجد داعما يدعم مهما كانت شدة الانفطار والانشطار .. إنما هي تلك الألسن التي تطارد السيرة بالزور والبهتان .. والتواري لا يفيد أبداً بل مجرد اجتهاد فاضح لا يفيد عند الاعتذار .. وهو لا يحجب الحقائق عن أعين الناس التي تنقب في الأسرار .. فلا بد يوماً أن تنطلق سهام الراشقين الأشرار .. حيث شراذم الأفاعي التي تترصد الأحوال بالمرصاد وتلازم المدار .. شراذم عرفت بأنها تمثل منابع الكيد والصيت والتسلط والقرار.. تتحدى الحقائق دائما وتحجبها تحت أكوام الأكاذيب والافتراء .. ولديها راجمات الألسن التي تجتهد ليلا ونهارا لتسقي الناس من مياه الرياء .. ولكن بفضل المولى تعالى فإن الحق والحقائق تطفو كالفلين دائما ولا تقبل الخضوع في القاع .. وتلك الكفوف من التحايل لا تكفي لإخفاء قرص الشمس في كبد السماء .. وضحايا الناس لا تفتقد الحيلة أبداَ فلديها عقول تنقب وعزيمة لا ترضخ بالانحناء .. حيث السؤال تلو السؤال حتى تتجلى نوازل الرمضاء .. وحيث الاجتهاد ضد الظلم والظالمين حتى تنهزم فلول الرعناء .. أنفس بريئة تداوم الجهاد تلو الجهاد حتى تزيل الأغطية من فوق ركام الإفك والافتراء .. وعندها لا بد أن تتكشف الخبايا المصنوعة بأيدي الكائدين والسفهاء .. وسنة الحياة منذ الأزل أن تدوم تلك الصراعات بين الحق والرياء .. وتغشى صفحة الغدير ألوان الكيد والكائدين لتتلون كالحرباء .. ثم تأتي أنامل الملائكة الطاهرة لتزيل الشوائب عن صفحة الماء حتى يكون الماء .. وتلك مسالك الحياة مليئة بالكمائن التي تعدها الأشرار والخبثاء .. فإذا كان الكيد والتمرد يلاحق الأنبياء رغم العفة ورسائل السماء .. فكيف لا يلاحق الأبرياء من الناس والبسطاء ؟؟ .. وهو ذلك الإنسان الذي عرف بالخيانة ليطعن دائماَ في سيرة الأبرياء .. وقصة قابيل وهابيل تؤكد أن الخيانة قد تقع حتى بين الإخوة الأشقاء .

 

OmerForWISDOMandWISE

هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2017 بواسطة OmerForWISDOMandWISE

ساحة النقاش

OmerForWISDOMandWISE
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

761,012