جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

بسم الله الرحمن الرحيم
أيـن الإنسانية في بني الإنسـان ؟؟
تعجب البحـر مـن طفل قريـر ينـام في الأحضان
فحمـله برقـة ولطافـة وجـاء به لشاطئ الأمان
رفقاَ به أيها الموج فإنه طفل كالندى فوق الأغصان
طفل قرير فارق الحياة في زوابع الحروب والاحتقان
وقد هجر الدنيا عندما تعذر الحياة في جملة الأوطان
فالكل يرفضه بغلظة ويغلق من دونـه أبواب الجنان
فكيف تنـام أعين الجبناء وقـد أغلقوا منافذ البلدان
كان يبكي من قسوة الأحوال ويبكي من قلة الإحسان
فآثر الموت على حياة في ظلال المهانـة والهـوان
والدنيا أصبحت قاسية وأصبحت في قبضة الشيطان
لم يعش طويلاََ ليكون في زمـرة الصبيان والفتيـان
ولو عاش طويلاَ لمات مـن كثرة الأوجاع والأحزان
لقد تحجرت القلوب وماتت الإنسانية في بني الإنسان
ـــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .
ساحة النقاش