بسم الله الرحمن الرحيم
طـارق يطـرق أبواب الحيــاء !!
لو كان في المقدور لخاطبت ذلك الطائر الحزين
يملك الجناح ثـم لا يلاحـق من ينازع بالحنين
وعلة الكبرياء تقتل قلباَ يرغب الشوق ولا يلين
يحسب الصمت وقاراَ والقلب يشتكي من سنين
ولا تنال الدرر إذا بقيت في الكهف دون تعدين
شائبة تقتل النفوس إذا اكتفت بتلميحات الأنين
وحرقة الدموع تبذلها مقل تشتكي من التخزين
كيف تفيد الدموع متيماَ يكتم لوعـات الضنين؟
ولا تعرف طوارق الأبواب إلا بإفصاح العناوين
يشتكي والخل يجهل طارقاَ يلاحق مـن سنين
يكتم الحرف تعمداَ ثـم يغلق الصمت بالتسكين
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش