بسم الله الرحمن الرحيم
الدمـــوع المكبوتـــــة !!
قالـــت :
خذني بمقدار جرحي ولا تلمني ..
دعني وشأني فإني غارقة في بحار حزني ..
كيف ترجو سماحي وقد كنت سبباَ في إنكاء جرحي ؟..
أية أعذار تغتال وجـدي وتزيل بركان صـدري ؟ ..
وأية أشعار تطرب الوجدان وتخمد نيران جوفـي ؟ ..
وأي سماح يستحق العفو من قاتل تعمـد قتلي ؟..
أتطلب العفـو وقـد أوجعت بالطعن قلبي ؟ ..
بكيت بمـرارة ولم أجد من يساند ضعفي ..
وتلك ذكرياتي طائشة بعثرهـا من أراد ظلمي ..
ممزقة تعبث بها الرياح في ساحـة موتي ..
كم كنت قاسياَ حين نزعت من صفحاتك اسمي ..
وكم كنت مؤلماَ حين وشمتني بجرم غير جرمي ..
أتذكر حين هجرتني متناسياَ متجافياَ والناس حولي ؟..
كانت طعنة نجلاء وقـد أغرقت بالدمع عيـني ..
فكيف يعاد صفاء البين وذاك الطعن قد أوجع كبدي ؟ ..
لا يعود الصفاء أبداَ حيث السواد قد أصبغ نهـري ..
فكم تعودت الظلام وكم تعودت الرضوخ لأمـري ..
وعشت مرارة الصبر حنظلاَ يـلازم عمـري ..
ما نالني في مشوارك إلا ذلك الغدر وقد زاد همي ..
يا ظالماَ شكوتك لله وعند الله لن يهـدر حقي ..
أي ماض لك زاخر بالعفـو حتى تستحق عفـوي ؟ ..
إسقاطك للكبرياء أم قـولك حين أردت هجـري ؟ ..
أتذكر حين رميت قلبي ومشيت بالكبرياء فوق جرحي ؟ ..
أتذكر حين أبعدتني من ساحة أحلامك وطردت طيفي ؟ ..
أتذكر حين عصرت جرحي بإبهامك حتى أنزفت كبدي ؟ ..
بكيت طويلاَ حين غدرتني وقلت في نفسي ذاك قدري .
خذني بمقدار جرحي ولا تلمني ..
دعني وشأني فإني غارقة في بحار حزني ..
كيف ترجو سماحي وقد كنت سبباَ في إنكاء جرحي ؟..
أية أعذار تغتال وجـدي وتزيل بركان صـدري ؟ ..
وأية أشعار تطرب الوجدان وتخمد نيران جوفـي ؟ ..
وأي سماح يستحق العفو من قاتل تعمـد قتلي ؟..
أتطلب العفـو وقـد أوجعت بالطعن قلبي ؟ ..
بكيت بمـرارة ولم أجد من يساند ضعفي ..
وتلك ذكرياتي طائشة بعثرهـا من أراد ظلمي ..
ممزقة تعبث بها الرياح في ساحـة موتي ..
كم كنت قاسياَ حين نزعت من صفحاتك اسمي ..
وكم كنت مؤلماَ حين وشمتني بجرم غير جرمي ..
أتذكر حين هجرتني متناسياَ متجافياَ والناس حولي ؟..
كانت طعنة نجلاء وقـد أغرقت بالدمع عيـني ..
فكيف يعاد صفاء البين وذاك الطعن قد أوجع كبدي ؟ ..
لا يعود الصفاء أبداَ حيث السواد قد أصبغ نهـري ..
فكم تعودت الظلام وكم تعودت الرضوخ لأمـري ..
وعشت مرارة الصبر حنظلاَ يـلازم عمـري ..
ما نالني في مشوارك إلا ذلك الغدر وقد زاد همي ..
يا ظالماَ شكوتك لله وعند الله لن يهـدر حقي ..
أي ماض لك زاخر بالعفـو حتى تستحق عفـوي ؟ ..
إسقاطك للكبرياء أم قـولك حين أردت هجـري ؟ ..
أتذكر حين رميت قلبي ومشيت بالكبرياء فوق جرحي ؟ ..
أتذكر حين أبعدتني من ساحة أحلامك وطردت طيفي ؟ ..
أتذكر حين عصرت جرحي بإبهامك حتى أنزفت كبدي ؟ ..
بكيت طويلاَ حين غدرتني وقلت في نفسي ذاك قدري .
ــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش