بسم الله الرحمن الرحيم
كـاره للمـوت وراغـب فيـه ؟..؟؟؟؟؟؟؟
يهدده بأمر يبحث عنه مثـل ترياق .. يهدده بموت والموت رغبته بنهـم واشتياق .. يركض إليه بشغف لعله يفـوز منـه بعناق .. يتمنى شهادة في سبيل الله ينالها في لحظة جهاد .. مسك ختام يغادر الدنيا به في رحلة آفـاق .. إلى جنة عرضها السموات والأرض بأمل ذاك الفؤاد .. فذاك يهرب من موت حباً في دنيـا المحاق .. وذاك يركض إليه شوقاً يراوده حلم الوفاق .. فكيف بأنفس ترغب الموت وتحط في الأحداق .. تبحث عنه دوماً وتشرئب إليه بالأعناق .. وأنفس ترى الدنيا هي الجنة ثم تبـكي لفراق .. في غفلة تخوض وتلعب وتحاور الدنيا بنفاق .. فشتان بين موهوم بجدل وبين حالم يلاحق الجنة بسباق .. فيها حور عين وفيها الطعام بأحلى مذاق .. والموت مهر الحور يمثل نعم الصداق .. والجنة فيها الأنبياء ومـن تقرب فنعم الرفـاق .. والنار مثوى قاتل أراد قتلاً ثم كان لفرعون في لحاق .. يتجادلون بينهم في غرف الأتون وهم في شقاق .. تلفح وجوههم النار وأنفـاسهم في خناق .
يهدده بأمر يبحث عنه مثـل تريـاق ..
يهدده بموت والموت رغبته بنهـم واشتياق ..
يركض إليه بشغف لعله يفـوز منـه بعناق ..
يتمنى شهادة في سبيل الله ينالها في لحظة جهاد ..
مسك ختام يغادر الدنيا به في رحلة آفـاق ..
إلى جنة عرضها السموات والأرض بأمل ذاك الفؤاد ..
فذاك يهـرب من موت حباً في دنيـا المحاق ..
وذاك يركض إليه شوقاً يراوده حلم الوفاق ..
فكيف بأنفس ترغب الموت وتحط في الأحداق ..
تبحث عنه دوماً وتشرئب إليه بالأعناق ..
وأنفس ترى الدنيا هي الجنة ثم تبـكي لفراق ..
في غفلة تخوض وتلعب وتحاور الدنيا بنفـاق ..
فشتان بين موهوم وبين حالم يلاحق الجنة بسباق ..
فيها حور عين وفيها الطعام بأحلى مـذاق ..
والمـوت مهـر الحور يمثل نعـم الصداق ..
والجنة فيها الأنبياء ومـن تقرب فنعم الرفاق ..
والنار مثوى قاتل أراد قتلاً ثم كان لفرعون في لحاق ..
يتجادلون بينهم في غرف الأتون وهم في شقاق ..
تلفح وجوههم النار وأنفـاسهم في خناق .
ـــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش