بستـان دوحة الحروف والكلمات ! للكاتب السوداني/ عمر عيسى محمد أحمد

موقع يتعامل مع الفكر والأدب والثقافة والخواطر الجميلة :

لمحات عن الجوابرة

 

 

·    أصبح معروفا لدينا أن العرب وفدوا السودان في  فترات مختلفة ومتتابعة ..  وبأبواب مختلفة أيضا .

·    وكان منهم عرب الجوابرة ( الأنصار)  الذين وفدوا عن طريق الباب الشمالي الأوسط .

·    وقد ذكر الدكتور عون الشريف قاسم في كتابه موسوعة القبائل والأنساب في السودان أن الجوابرة مجموعة في وسط الدناقلة والمحس وأحدهم جابري ( جبركي )باللغة النوبية .

·    ويرجع نسبهم إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله بن عمروا بن حرام ( نقيب بيعة العقبة ) .. الأنصاري راوي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهم فرع من الأنصار الخزرج  .

·    وأولاد جابر وهم عبد الله وعبد الرحمن ومحمد ومحمود أنظر كتاب( جمهرة أنساب العرب ) وذكر أيضا أن دار الجوابرة تمتد من شلال حنك ( تمبس ) إلى الخناق والزوراة بالقرب من دنقلا  ..  وأن مركزهم كرمة وجزيرة بدين و سقدان  .

·   وانتقل بعضهم إلى أواسط السودان في بارا وسنار .

·   والجوابرة هم أجداد الشيخ زمراوي الذين قدموا إلى السودان عن طريق مصر قادمين من الجزيرة العربية واستقروا بادئ  ذي بدء في مدينة الفسطاط بمصر ثم اتجهوا جنوباً مع محاذاة النيل إلى النوبة المصرية أي مناطق أسوان ودروا والدر وفصطل ومنطقة قورتة والعلقى مروراً بوادي حلفا ولهم أعقاب بجميع هذه المناطق منهم آل خليل عتيق وآل الصليحي عبد الغفور آل الشيخ حاج الشاذلي آل شورة .. ولهم من الأسر العريقة .

·   وفي حوالي منتصف القرن السابع عشر هجري قدم من بلاد الكنوز ثلاثة شيوخ وهم إخوة : الشيخ فقيرعيسى والشيخ زمراوي  والشيخ منور ..   أما الشيخ عيسى فقد استقر( بجزيرة موركا في صاي بمنطقة السكوت ) وله ذرية  من بعده ..  ومن أحفاده الشيخ فقير عيسى ( تور مضيق )  ..   والشيخ منور استقر في جنوب شرق البرقيق شرق مدينة أرقو بمناطق الدناقلة  ..  بينما استقر الشيخ زمراوي شمال منطقة كرمة على الضفة الشرقية للنيل قبالة جزيرة سلنارتي  ..   وكان الشيخ حجة الصوفية مرشد السالكين علم المهتدين ..  وكان الشيخ زمراوي مولعا بحب العلم ونشره  .. وقد أقام مسجدا للعبادة وتحفيظ القران وتدريس علوم الدين  ..  وما زال محراب المسجد قائما إلى يومنا هذا ..  وذلك جنوب من ضريح الشيخ زمراوي القبة الغربية والمسجد عبارة عن بناء من الطين اللين والأحجار . صغيرة المساحة وذلك لقلة السكان في تلك الآونة و سميت المنطقة نسبة إلى آل خليل ( وادي خليل ) .

 

ـــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

 

OmerForWISDOMandWISE

هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .

  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 6227 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2011 بواسطة OmerForWISDOMandWISE

ساحة النقاش

OmerForWISDOMandWISE
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

806,732