سوف يكون يوم 20\8\2011 يوم مشهود وفى داكرة كل الليبيين والعالم الحر وسوف يخلد فى داكرة التاريخ يوم ركوع دكتاتور ليبيا المستبد وهروبه امام اللشعب الليبي كالجرد مرعوب مهزوم دليل حتفلت طرابلس الليلة البارحة ومعها كافة أرجاء ليبيا بانتصار الثورة الليبية، بعد أن تمكن ثوار السابع عشر من فبراير من السيطرة الكاملة على العاصمة، ماعدا منطقة باب العزيزية، التي لا يزال تتحصن بها عناصر كتائب القذافي، وكان الثوار قد اقتحموا العاصمة من ناحية الغرب قادمين من الزاوية، ومن ناحية الشرق والجنوب، كما تمت عمليات إنزال عن طريق البحر، بالإضافة إلى انتفاضة الأهالي في معظم أحياء المدينة الذين كانوا على موعد مع وصول الثوار من خارجها. ولم يعرف بعد مصير القذافي الذي اختفى عن الأنظار بعد أن ألقى ثلاث كلمات في غضون أربع وعشرين ساعة، ولكن تم التأكد من القبض على ابنه سيف القذافي، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، كما احتجز الثوار محمد القذافي في بيته مع عائلته، وبالرغم من تبادل إطلاق النار بين حرس محمد القذافي والثوار الذين يطوقون البيت، مما أسفر عن مقتل أحد الثوار وجرح اثنين آخرين، كما جرح أحد حراس محمد القذافي، إلا أن محمد القذافي وأفراد أسرته لم يصابوا بأذى، ووقع الحادث بينما كان ابن القذافي يتحدث هاتفيا إلى قناة الجزيرة، ولكن الوضع تمت تسويته بعد تدخل مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الذي منح الأمان لأبن القذافي على أن يبقى في بيته
ساحة النقاش