كان يا ما كان يا سادة يا كرام وما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
رأت سيدة ثلاث شيوخ في فناء منزلها فذهبت لتدعوهما ليتناولو الطعام علي سبيل الصدقة
فسألوها هل زوجها بالبيت فقالت لا انه بالعمل
فأعتذرو لها وقالوا لن نستطيع الدخول الا وزوجها موجود
فلما عاد الزوج من العمل أخبرته بما حدث
فقال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا !
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم :لماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و (النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
الخلاصة
أينما توجد المحبة يوجد النجاح والثروةحقيقة وعن تجربة كلام سليم ١٠٠ب ١٠٠تحياتي#أمنيةعادل
ساحة النقاش