" مبادرات تمكين الشباب وجهاز إدارى متميز"
" كُلْ عيش"
جملة قتلت الابداع فينا، ووأدت أحلام الشباب فى مهدها، نطقتها ألسنك لعقول عقيمة استكانت بمنطقة الراحة، فعجزت عن الابتكار وتوقف لديها الحلم وانطفأت شعلة الطموح
وعادة ما يسمعها الشباب داخل أروقة المكاتب حين يتقدمون بمقترحات للتطوير فى أى من مجالات العمل فى الأنظمة الإدارية، وبلا شك هى كافية لأن تقتل كل طموح فتلك العقول تجاهلت وجهة نظرهم واختزلت رؤيتهم ولم تكترث بمقترحاتهم.
ولا أدرى ما الدافع وراء ذلك؟
هل يخسي محاربو التطوير من تزايد مسؤوليات العمل؟
أم هو خوف مجهول من أعلاء اضافية قد يفرضها التطوير ؟
شبابنا بحاجة إلى تذليل العقبات امام أفكارهم ومناقشة مقترحاتهم ومساعدتهم حتى تخرج الى النور
لذا وجبت تحية كل قائد ومسؤول مستنير فى منصبه يتبنو الابداع ويحتضن ذوى الفكر والرأي
ولنعمل سويا لتختفى الصورة التى صدرتها لنا السينما فى مشهد يظهر فيه الاستاذ عبد الحفيظ وقد تكدست الملفات على مكتبه حتى يعود مرهقًا الى بيته حاملًا الجريدة فى يد وكيس الفاكهة فى اليد الأخرى
وفى النهاية لا يسعنا الا ان نقول
شكرا سيادة الرئيس على مبادرات أعادت الأمل فى نفوس شبابن