<!--

<!--<!--<!--<!--<!--

شعارنا نلتقى لنرتقى 

 لاشك ان الارشاد النفسى والتربوى يمثلان احد الاعمدة الرئيسئة في أعداد جيل واع فاهم مثابر طموح قادر على العطاء للوطن فاهم >اتة مدرك لنقاط قواه وضعفة في اطار اخلاقى بناء وهدف البرنامج الحالى الى بناءقدرات كل من المعلمين واولياء الامور للتعامل الايجابى مع الطلاب في اطار تواصلى مبنى على الحب والعطاء ك>لك معرفة كيفية التعامل مع الطلاب في ه>ا السن والتعرف على المشكلات المختلفة التى تواجههم وخاصة مشكلة التاخر الدراسى وك>لك الاهتمام بالطلاب المتفوقيين دراسيا الانحرافات السلوكية والاخلاقية ويعد بطء التعلم كاحد المشكلات الرتبطة بالارشاد النفسى والتربوى لكل من المعلم وولى الامر  لانة بمثابة  احدى المؤشرات التى تشكل خطورة كامنة ومن هذا المنطلق سنتناول معاً مفهوم بطىء التعلم وعلاقتة ببعض المصطلحات الاخرى كذلك خصائص التلاميذ بطىء التعلم والاسباب وطرق العلاج _ كما نركز على كيفية بناء قدرات وملكات المعلمين على كيفية التعامل مع هولاء التلاميذ داخل الفصل وكذلك الاكتشاف المبكر لهم مع التركيز على مهارات اساسية سيتم تناولها لجذب الطلاب وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم المختلفة لمسايرة زملائهم واقرانهم الذين فى نفس عمرهم او صفهم الدراسى.

 

اولا مهام المعلم ورائد الفصل في التوجية والارشاد                   


لابد ان يدرك المعلم ان هناك علاقة تواصل ايجابية مستمرة  بينة وبين ولى الامر والطلاب لتحقيق اسمى غيات العملية التعليمية ودور الارشاد النفسى والتربوى كاحد الادوار الهامة والجوهرية فى تحقيق اهداف وغايات العملية التعليمية من خلال

1 - تفهم دور التوجيه والإرشاد في المدرسة والإسهام في التعريف بخدماته وبرامجه وتشجيعهم على الاستفادة من
هذه الخدمات في تحسين أداء طلابهم .

2-
تهيئة المناخ النفسي والصحي في الفصل والمدرسة بصفة عامة بما يسهم في نمو الطلاب ويؤدي إلى التوافق
النفسي المطلوب .

3-
تطويع المواد الدراسية في مجال التوجيه والإرشاد وربط الجوانب العلمية بالجوانب التربوية بما يؤدي إلى تكامل
التربية والتعليم بما ينمي شخصية الطالب ويسهم في تكاملها .

4-
إبداء المقترحات المناسبة لتطوير خدمات التوجيه والإرشاد من خلال التعاون مع المرشد الطلابي وأعضاء لجنتي
التوجيه والإرشاد وولى الامر ..

5-
دعم وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة عن طريق المشاركة الفعالة في اجتماعات الجمعية العمومية ومجلس
المدرسة وغيرها من اللقاءات .

6-
مساعدة المرشد الطلابي على اكتشاف الحالات الخاصة التي تحتاج إلى تدخله ومتابعته لها .

7-
مساعدة المرشد الطلابي في رعاية الطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة .

8-
تعزيز الجانب السلوكي الإيجابي عند الطلاب .

9-
التعاون مع المرشد الطلابي في تنفيذ بعض البرامج العلاجية المقترحة لعلاج بعض المشكلات الدراسية أو
الاجتماعية أو النفسية التي تعترض بعض الطلاب .

10-
التعامل مع المواقف اليومية داخل الفصل وخارجه وألا يحول للمرشد الطلابي إلا المواقف المتكررة .

11-
استغلال حصص النشاط أو الريادة في تقديم بعض الخدمات الإرشادية للطلاب حسب الحاجة .

12-
تزويد المرشد الطلابي بالمرئيات والمقترحات حول الموهوبين والمتفوقين والمتأخرين دراسياً الخ.

13-
المساهمة في توفير المعلومات اللازمة للسجل الشامل عن طلاب الصف الذي يقوم بريادته

الإرشاد الطلابي

الارشاد النفسى ما بين المفهوم والاهمية :-
تعددت النظريات التي تناولت مفهوم الإرشاد النفسي، وهناك تعريفات عديدة لهذا المفهوم ولأهمية هذا الموضوع بالنسبة لكل معلم وولى امر وطالب  فسوف نتناول أبرزها هذه التعريفات فيما يلي. أنه عملية لمساعدة الفرد على مفهوم وتحليل استعداداته وقدراته و إمكاناته وميوله، والفرص المتاحة أمامه ومشكلاته وحاجاته، واستخدام ذلك لإجراء الاختبارات واتخاذ القرارات التي تمكنه من تحقيق التوافق، بحيث يستطيع اكتشاف واستخدام إمكاناته وقدراته بما يمكنه من العيش في أسعد حال. 2. أنه عملية لمساعدة الفرد على الاختيار واتخاذ القرار بشأن التخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسئولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه. 3. أنه عملية لمساعدة الفرد على تنمية إمكاناته وقدراته من خلال حل مشكلاته. 4. أنه عملية لمساعدة الفرد على تحديد أهداف وخطط ملائمة لإمكاناته، بحيث يمكنه تحقيقها، وصولاً لحياة أفضل. 5. أنه عملية لمساعدة الفرد على الإعداد لمستقبلة ليأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه. 6. أنه عمليه لمساعدة الفرد على توجيه ذاته ببصيرة وذكاء وكفاية لتحقيق الصحة النفسية والتوافق في مجالات الحياة المختلفة. 7. أنه عملية تحقيق الذات حيث يكتشف الفرد نفسه واستعداداته وقدراته مما يؤدي إلى توافقه وسعادته وصحته النفسية. 8. أنه عملية تعلم وتعليم نفسي اجتماعي. 9. أنه محاولة واعية مقصودة لتوجيه الفرد ليفهم نفسه واستعداداته وقدراته وميوله واستغلالها لتحقيق أهداف سليمة لتحقيق حياة ناجحة. 10. أنـه برنامج منظم لمساعدة الفرد على أن ينمو إلى أقصى حد مستطاع، وأن ينمي طاقاته واستعداداته ومواهبه إلى أقصى درجة ممكنة بحيث يستطيع أن يأخذ مكانه إنساناً صالحاً في المجتمع. 11. أنه خدمة مخططة تهدف إلى تقديم المساعدة المتكاملة للفرد، حتى يستطيع حل المشكلات الشخصية أو التربوية أو المهنية أو الصحية أو الأخلاقية التي يقابلها في حياته، والتوافق معها.
ويمكن أن نستخلص من التعريفات المتعددة التي وردت في المصادر المتخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أن الإرشاد النفسي عملية مخططة مستمرة ،تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته من كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية، بما يمكنه من تحديد مشكلاته وحاجاته، ومعرفة الفرص المتاحة له، واتخاذ قراراته الخاصة بحل مشكلاته ذاتياً، وبمساعد برامج التعليم والتدريب التي يحصل عليها عن طريق المرشدين والمربين وأولياء الأمور، أو في مراكز التوجيه والإرشاد في المدارس ،لكي يصل إلى تحقيق ذاته وتحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع. وهكذا نجد أن مفهوم الإرشاد مفهوم ممتد ومتسع، ويشمل الإرشاد التربوي الذي تتكامل أهدافه مع أهداف الإرشاد النفسي بصفة عامة من جهة، وأهداف العملية التربوية من جهة أخرى.

وعلى ذلك فإن الهدف الرئيس للإرشاد التربوي هو تحقيق نجاح الطلاب عن طريق معرفة كل منهم بإمكاناته وفهم سلوكه ومساعدتهم على الاختبار السليم لنوع الدراسة ومناهجها، وتحقيق الاستمرار في الدراسة وتحقيق النجاح فيها وحل ما قد يعترض ذلك من مشكلات. ويعد الإرشاد الطلابي أحد الأدوار الأساسية للمعلم داخل المدرسة، فدور المعلم الإرشاد التربوي والنفسي للطلاب لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن دورة التدريسي، ويهدف هذا الدور إلى مساعدة الطلاب على تحقيق الصحة النفسية السليمة التي تعينهم على النمو السليم في شتى المجالات. وقد نادى كثير من المشتغلين بالصحة النفسية بأهمية تطبيق فكرة المدرس- المرشد ومضمون هذه الفكرة أن يقوم المعلم بدور مزدوج يتمثل في التدريس الإرشاد النفسي والتربوي للطلاب في الوقت نفسه. وقد برزت أهمية دور المعلم في الإرشاد الطلابي نظراً للنقص الواضح في عدد المرشدين النفسيين المتخصصين في المدارس، فضلاً عن أن التربية المعاصرة تحتم على المعلم القيام بهذا الدور، وعلى ذلك فإن المعلم المرشد هو قبل كل شيء معم مادة يقوم بالتدريس، وفي الوقت ذاته يقوم ببعض عمليات الإرشاد، على أن يكون ذلك في حدود معينة يتفق عليها مع زميله المرشد النفسي المتخصص الذي يتولى الحالات التي تستلزم تدخلاً علاجياً تخصيصاً. ومن بين العوامل التي تحتم قيام المعلم بدور المعلم – المرشد أيضاً زيادة الإقبال على التعليم وازدحام المدارس بالطلاب، وما يترتب على ذلك من مشكلات، وبخاصة قلة فرص الاتصال المباشر بين الطلاب والمعلمين، وما يشيع بين الطلاب من مشكلات تحصيليه وانفعالية تستلزم المواجهة والعلاج. ويتطلب قيام المعلم بدورة التدريسي- الإرشادي والمزدوج إعداده بشكل يؤهله للقيام بهذا الدور على أكمل وجه، ومن ثم يجب أن يكتسب المقومات المعرفية لممارسة العملية الإرشادية، ويجب أن تتاح له فرص التدريب على المهارات اللازمة لذلك، كما يجب تهيئة الظروف المواتية داخل المدرسة بما يساعد على القيام بهذا الدور، ومنها تشجيع مدير المدرسة وإداراتها للمعلمين لمباشرة مهامهم في إرشاد الطلاب في أوقات محددة وطبقاً لنظام محدد، بحيث تكون مهمة الإرشاد النفسي والتربوي ضمن معايير تقويم المعلم والحكم عليه من قبل القائمين على أمر الإشراف التربوي والقائمين على سير العملية التعليمية

ومن أهم ما يتصف به المعلم كونه مرشداً نفسياً وتربوياً وموجهاً لطلابه ما يلي: 1. يتقبل الطلاب ويعمل لمصلحتهم ويهيئ لهم جواً ودياً في قاعة الدرس. 2. يطبق مبادئ الصحة النفسية في جميع جوانب عملية التعليم. 3. يتعرف أعراض الأمراض وجوانب القصور الحالية لدى الطلاب ويوجه إلى علاجها. 4. يساند برنامج النشاط المدرسي ويشجع تلاميذه على المشاركة فيها. 5. يتشاور مع المرشد النفسي وإدارة المدرسة بخصوص مشكلات الغياب والتأخر الدراسي والظروف الأسرية للطلاب المرتبطة بتلك المشكلات. 6. يتعرف الطلاب الذين يحتاجون إلى دراسة خاصة، ويقدم لهم مساعدته متعاوناً مع زملائه من الأخصائيين. 7. يعمل على تفهم الحاجات الطبيعية والانفعالية والاجتماعية والتربوية للطلاب. 8. يساعد الآباء أو أولياء الأمور على تنمية فهمهم وإدراكهم لحاجات أبنائهم الطلاب. 9. يمارس خدمات التوجيه الجمعي في نواحي مهارات الدراسة والاستذكار، التوافق الاجتماعي، وبعض أنواع المعلومات المهنية وأنشطة التقويم الذاتي. 10. يشارك في جماعات النشاط المدرسي، وريادتها بما يساعد على تنمية الفهم والإستبصار لسلوكه الشخصي وسلوك طلابه. 11. يقدم الخطط التربوية المناسبة لكل طالب، ويساعده على تحديد أهدافه المهنية بالتعاون مع المتخصصين في هذا المضمار. 12. يحتفظ بسجلات عن الطلاب تتضمن درجاتهم، ونواحي قصورهم والموضوعات التي تساعد على استيفاء البطاقة المجمعة لكل طالب. 13. يساعد الطلاب على الكشف عن إمكاناتهم، ونواحي قصورهم، وعلى الإفادة من خدمات الإرشاد النفسي. 14. يسهم في شغل وقت فراغ الطلاب بالنشاط المناسب، كما يساعدهم على تنميه هواياتهم، وغرس القيم الأخلاقية لديهم. وهكذا يمكن للمعلم أن يقوم يدور متكامل في العملية التعليمية، حيث لا يقتصر دورة على النواحي التدريسية فقط، بل يتسع دورة ويمتد ليستهدف تكوين وبناء الشخصية المتكاملة للطلاب بجوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية . وإعداد الطلاب ليس فقط لمجالات العمل، وإنما لمواجهة الحياة اليومية المتغيرة، والمشاركة الفعالة في مواقفها والتصدي لمشكلاتها وهذه الأدوار التي يقوم بها المعلم متداخلة فيما بينها في الوسط المدرسي، وتعدد من خلالها الواجبات التي يتعين على المعلم القيام بها وفق المعايير كل دور، مما يجعل مهمة المعلم في الهندسة البشرية من أهم المهام على الإطلاق ليساهم فى خلق جيل واع فاهم مثابر طموح .

 



 

 

ملحوظة هامة ليدرك المعلم الذكى ان فشل التلميذ الغبى لا يرجع الى غبائة بقدر ما يرجع الى اسلوب المعلم وذكائة وفطنتة ومدى تواصله مع التلاميذ بحب ورعاية وشفافية ومرونة حينا وموضوعية احياناً  ليحق هدفة من التعليم فى المقام الاول وهو اعداد الفرد للحياة             . ...........

وليدرك المعلم من خلال ذلك انة لا يولد الطفل فاشلا ولا متفوقا، إنما الأسرة والمدرسة معا المسئولتان عن التفوق والفشل. فالطفل بطيء التعلم، إن أحسن الاعتناء به، وأخذت حالته مأخذ الجد، يستطيع تجاوز هذه  المشكلة بسهولة وتحقيق  النجاح في أيّ مجال شاء وهذا يذكرنا باجابة اديسون المشهورة عندما سئل أديسون ـ ذات مرة ـ إلى ماذا يعزى نجاحك الباهر في اكتشاف المصباح الكهربائي؟ أجاب أديسون: إلى الذكاء بنسبة واحد من المئة، والمثابرة الجيدة  بنسبة تسع وتسعين من المئة ، ما اجمل ان يدرك المعلم وهو عصب العملية التعليمية ان رسالتة رسالة انسانية سماوية ...................

 

ولكن هناك دور ايجابى لولى الامر فى تحقيق التواصل الايجابى مع ابنة والادارة المدرسية والمعلم لتحقيق اسمى أهداف وغايات العملية التعليمية وهى اعداد الفرد للحياة وه>ا ما يتم من خلال المناقشات والحوار المفتوح مع اولياء الامور والمعلمين فى ه>ا البرنامج

تحياتى ناجى داود

 

Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1319 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2015 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

887,174