<!--
<!--<!--
لاشك ان بطء التعلم احد المشكلات التربوية والاجتماعية التى لها كبير الاثر فى جذب مشكلات متعددة خاصة بالاسرة والمدرسة بجانب اهدار الطاقات البشرية والتى تمثل كيان المجتمع ، فان غياب الرغبة فى التفوق يولد التاخر والتاخر يؤدى الى العزلة والعزلة تودى الى الانحرافات السلوكية والاخلاقية ويعد بطء التعلم احدى المؤشرات التى تشكل خطورة كامنة ومن هذا المنطلق سنتناول معاً مفهوم بطىء التعلم وعلاقتة ببعض المصطلحات الاخرى كذلك خصائص التلاميذ بطىء التعلم والاسباب وطرق العلاج _ كما نركز على كيفية بناء قدرات وملكات المعلمين على كيفية التعامل مع هولاء التلاميذ داخل الفصل وكذلك الاكتشاف المبكر لهم مع التركيز على مهارات اساسية سيتم تناولها لجذب الطلاب وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم المختلفة لمسايرة زملائهم واقرانهم الذين فى نفس عمرهم او صفهم الدراسى. ................................................ ...............................................................
ملحوظة هامة ليدرك المعلم الذكى ان فشل التلميذ الغبى لا يرجع الى غبائة بقدر ما يرجع الى اسلوب المعلم وذكائة وفطنتة ومدى تواصله مع التلاميذ بحب ورعاية وشفافية ومرونة حينا وموضوعية احياناً ليحق هدفة من التعليم فى المقام الاول وهو اعداد الفرد للحياة . ...........
وليدرك المعلم من خلال ذلك انة لا يولد الطفل فاشلا ولا متفوقا، إنما الأسرة والمدرسة معا المسئولتان عن التفوق والفشل. فالطفل بطيء التعلم، إن أحسن الاعتناء به، وأخذت حالته مأخذ الجد، يستطيع تجاوز هذه المشكلة بسهولة وتحقيق النجاح في أيّ مجال شاء وهذا يذكرنا باجابة اديسون المشهورة عندما سئل أديسون ـ ذات مرة ـ إلى ماذا يعزى نجاحك الباهر في اكتشاف المصباح الكهربائي؟ أجاب أديسون: إلى الذكاء بنسبة واحد من المئة، والمثابرة الجيدة بنسبة تسع وتسعين من المئة ، ما اجمل ان يدرك المعلم وهو عصب العملية التعليمية ان رسالتة رسالة انسانية سماوية ...................
مفهوم بطء التعلم :-
مصطلحات هامة يجب ان يدركها المعلم قبل ان نتناول مفهوم بطىء التعلم منها على سبيل المثال :_
ا- مفهوم التعليم – مفهوم التعلم – مفهوم التدريب – مفهوم الذكاء – مفهوم اللغة – مفهوم العلم وربط هذه المفاهيم بمفهوم بطء التعلم ..........................
هناك خلط بين مفاهيم متعددة ربما تنحصر فى مجملها تحت مصطلع واحد هو صعوبات التعلم متمثل فى بطء التعلم او التاخر الدراسى او تدنى الدراسة ولكن فيما يخصنا هنا ، فلقد اطلق اصطلاح بطء التعلم في الماضي على الطلاب الذين يعانون من تدن في مستوى القدرات العقلية بحيث لا يمثلوصولاً إلى درجة التخلف العقلي ، ولكنه أقل من مستوى العاديين ، حيث تقع درجات ذكائهم في الانحراف المعياري الثاني تحت المتوسط – درجات الذكاء ما بين 84 و 75 وفقا لمقياس وكسلر للذكاء - ، وكان يطلق على هؤلاء الطلاب الفئة البينية ( Borderline) وفقا لتصنيف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ( American Association on Mental Deficiency - AAMD ) في الأدلة الأولى التي نشرتها عن تصنيفات التخلف العقلي ( 1963- 1973 ). – تصنيف التخلف العقلي ، الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ، 1973-، على أن هذا الاصطلاح لم يعد يستعمل بهذا المفهوم بعد أن ألغت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي هذه الفئة ( البينية ) من تعريفها للتخلف العقلي وأصبح الأفراد من هذه الفئة يصنفون على أنهم عاديون – الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ، أدلة التصنيفات للأعوام 1983م .1992م ، 2002 م –
ولكن فى عصرنا هذا فقد توسع مفهوم بطء التعلم ولم يعد محصورا على فئة من فئات التربية الخاصة بذاتها ، وإنما أدخل ضمن هذا المفهوم كل الطلاب الذين يعانون من التأخر الدراسي لأسباب مختلفة ، وقد عرف سالمون ( 1986م) بطيئي التعلم على أنهم أولئك الأفراد الذين يقع أداؤهم المدرسي في مستوى أقل مما هو متوقع أو مرغوب ، ويصنف الطالب ضمن بطيئي التعلم إذا كان وضعه الصفي ودرجاته وعمره الزمني غير متسقة مع نتائج اختباراته وما هو متوقع منه ، في حين يرى بيل ( 1982م) بأن بطيئي التعلم هم الذين لا يملكون المقدرة على التفاعل مع الواجبات والأداء المدرسي المقدم للطلاب في مثل أعمارهم .
وعلى ضوء هذا المفهوم لبطء التعلم ، فإنه يمكن التأكيد على ذلك :- :
وبذلك فان مفهوم بطء التعلم لم يعد محصورا بفئة واحدة من فئات الإعاقة ، بل هو يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الطلاب الذين يعانون من التأخر الدراسي لأسباب متعددة ، حيث أدخل ضمن هذه المجموعة التلاميذ الذين يعانون من الإعاقات التعليمية ( صعوبات التعلم ) ، أو صعوبات في الإدراك الحسي السمعي أو البصري ، أو قصور في القدرات العامة –التخلف العقلي - ، أو التلاميذ الذين يحققون مستويات منخفضة فى التحصيل تقل عن 50 % .
وليدرك المعلم والادراة المدرسية وولى الامر انة قد خرج مفهوم بطء التعلم هذا الاصطلاح الهام من فئات الإعاقة ، ولم يعد يدخل ضمن هذه الفئات ، وفقا لقانون تربية الأفراد ذوي الإعاقات (IDEA ) ع1997م والمعدل عام 2004م . حيث حصر هذا القانون الإعاقات في ثلاث عشرة فئة هي ( التوحد ، الإعاقة البصرية / السمعية ، الصمم ، ضعف السمع ، التخلف العقلي ، الإعاقات المتعددة ، الإعاقات الحركية ، الإعاقات الصحية ، الاضطرابات الانفعالية ، صعوبات التعلم ، اضطرابات النطق واللغة ، الإصابات الدماغية ، الإعاقة البصرية وبذلك يعد تصنيف بطء التعلم تصنيف طبيعى قابل للعلاج بصورة جيدة ومتميزة فلا يقلق المعلم وولى الامر بل نحتاج مد يد العون لهم ليكونوا شعاع المستقبل كما قال ادسون اعطينى ذكاء واحد فى المئة ومثابرة تسعون فى المئة وان احقق ما تريد .
.
وبذلك وفقا لمفهوم بطء التعلم الجديد ، والذى يشير ان هؤلاء الطلاب بطىء التعلم يشكلون جزءا من مجموعة التلاميذ الذين يعانون من التأخر الدراسي ، فقد أدخل هؤلاء التلاميذ أيضا وفقا للدراسة التي قام بها كل من ريتشارد كاستالو وديفيد يونغ على مجموعة من مدارس نيويورك عام 1988 ضمن مجموعة الطلاب المتسربين من الدراسة ، ومجموعة ( الطلاب تحت الخطر ) والذين يعود تسربهم من الدراسة أو وضعهم تحت الخطر إلى مجموعة من المشاكل والصعوبات النفسية والعائلية والاجتماعية .
- .
ونظرا لأن بطء التعلم لم يدخل ضمن فئات التربية الخاصة التي سبق الإشارة إليها في قانون تربية الأفراد من ذوي الإعاقات ، فإن الباحثين لا يدرجون الطلاب الذين يعانون من بطء التعلم ضمن الفئات التي تقوم برامج التربية الخاصة بخدمتها ، إلا إذا كانوا يعانون من إعاقات تندرج تحت فئات المعاقين الواردة في القانون المشار إليه مثل الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
.
كما لوحظ من الدراسات التي بحثت موضوع بطء التعلم والتأخر الدراسي ، أن الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات يشتركون في الغالب بعدد من الخصائص المشتركة منها:
- الضعف العام في المهارات الرئيسية ولكنهم قادرون على اللحاق بزملائهم ومسايرتهم بصورة ايجابية إذا هيئت لهم الفرص المناسبة وهذا دور المعلم والادارة المدرسية والاسرة ،
- ------------------------------------------------------------اسباب بطء التعلم من خلال زواية واراء مختلفة :
لاشك ان الاعراض بمثابة المفتاح الفارق لتشخيص اى اضضطرابات ومن هذا المنطلق ينظر بعض الباحثين إلى بطيئي التعلم من ثلاث زوايا مختلفة، وهي: الجانب العقلي، الجانب النفسي والجانب الاجتماعي مما يترتب عليه تعريف مختلف مطابق لزاوية الرؤية وفيما يلى رؤية مبسطة لبعض الجوانب :.
·الجانب العقلي: يعد بطء التعلم من هذا المنحى هو نتيجة تدني القدرات العقلية للطفل. والعامل الأساسي لتصنيف هذا البطء في التحصيل هو انخفاض معامل الذكاء. وهذا التأخر يظهر قبل سن الثامنة عشر وربما يظهر قبل ذلك ..
·الجانب النفسي: اما رؤية هذا المنحى فترجع بطء التعلم نتيجة العوامل والظروف والمثيرات النفسية الخارجية والداخلية والتى تؤدي إلى الاضطرابات في شخصية الطفل فتسبب له القلق والخوف والانطواء والانسحاب والوحدة مما تجعلة اقل اندماجا وتفوقا وتتمثل بعض هذه الاعراض فى الخجل والقلق والانطواء، شعور الطالب بالدونية والنقص، شعوره بالكراهية من المحيطين به، التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان بالتلميذ إلى الاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته. عموما أسباب بطء التعلم النفسية تكون نتيجة تعرض الطفل لمواقف سيكولوجية صعبة بالاضافة الى ضعف وجود مهارات لدية لمواجهة الضغوط النفسية .
بينما تتمثل الاسباب الوراثية فى الإعاقات البصرية والسمعية، وانخفاض القدرة العقلية لدى الطفل وهى كاحد مسببات بطء التعلم .
·ويرجع الجانب الاجتماعي:بطء التعلم كنتيجة أوضاع اجتماعية صعبة تنعكس سلبا على شخصية الطفل، كالخلافات الزوجية والشجار والطلاق والتفكك الأسري، وعدم انسجام الطفل مع طبيعة البيئة المدرسية التي ينتمي إليها بجانب التفرقة بجانب ، المستوى الثقافي للوالدين ، المستوى المعيشي للأسرة.. فقد الصلة بين الأسرة والمدرسة، ضعف الرقابة الأسرية علي أفعال وسلوكيات الطلاب.. هذه العوامل تؤدي بالطالب إلي ارتكاب أنواع كثيرة من السلوكات غير السوية في غياب رقابة الوالدين.
بجانب وجود أسباب فيزيائية بيئية : مثل بيئة القسم التي تفتقر إلى بعض شروط الصحة كالتهوية، أو البرودة الشديدة في المناطق الجبلية، الحرارة الشديدة في المناطق الصحراوية، اكتظاظ الأقسام، الصفوف الضيقة، الانتقال لمسافات طويلة وانعدام وسائل النقل للالتحاق بالمدرسة.. هذه الأسباب تحول دون رغبة التلميذ في مواصلة الدراسة والحصول على النتائج المرضية. ناهيك عن معاناة المعلم في إيصال المعلومات إلى التلميذ في هذه الظروف...
....................
رغم هذه الاختلافات الجوهرية بين الباحثين، إلا أنهم يتفق على ان بطيء التعلم هو كل طفل لا يكون قادرا على مجاراة الآخرين من زملائه في التحصيل العلمي والمعرفي، لأسباب نفسية أو اجتماعية أو عقلية كما ذكرنا سابقا :
واضاف ناجى داود اسحاق عام 2015 ان مشكلة بطء التعلم مشكلة تربوية اسرية فى المقام الاول وان دور المدرسة دور دافع وحافز بالاضافة الى اسلوب المعلم وحوارة والمناهج الدراسية والمناخ الجاذب للطلاب بعكس ميل المعلم للدروس الخصوصية وعد جدية البعض منهم للشرح وتصنيف الاطفال كمنحرفين واقل مستوى ويؤكد ناجى داود على ان تصنيف الشخص كمنحرف يجعلة منحرف حتى لو لم يكن ذلك فاذ رعينا ذلك يمكن ان يجعل هذه المشكلة سهلة الحل من منظور ترابطى وخاصة ان نسبة بطى التعلم تتراوح ما بين 10 – 16 % من نسب الطلاب وهناك منحى تعليمى سيتم شرحة تفصيلاً ..
.-----------------------------------------------------------------------
خصائص بطيء التعلم
ثمة خصائص متعددة للتلميذ بطىء التعلم تتمثل فى :- :
- الخصائص الجسمية: يعتبر معدل النمو الجسمي لدى الأطفال بطيء التعلم أقل في تقدمه بالنسبة لمتوسط نمو الأطفال العاديين وأقل تناسقاً ولكن ليس بالدرجة التي تستدعي اهتماماً زائداً أو علاجاً خاصاً، كما أن هناك قابلية لانتشار ضعف السمع وعيوب النطق وضعف الإبصار بصورة أكبر بين هذه الفئة، كما أنهم قد يبدون في بعض الأحيان أطول قامة وأضخم بنية من أقرانهم في الصف الدراسي وقد يكون هذا راجع إلى أنهم يكبرونهم بعام أو عامين نتيجة لتأخرهم الدراسي
.
- ذكائهم بيين 70 – 85 % الخصائص العقلية: إن) درجة وهي بذلك درجة منخفضة عن المتوسط حيث يؤدي ذلك إلى التأثير على العمليات العقلية المختلفة لهذا فهم يعانون من قصور في الإدراك السمعي والبصري وفي التمييز والتخيل كما يعانون من قصور في التفكير الإستنتاجي، وضعف القدرة على حل المشكلات وقصور في الذاكرة .
.
3- - الخصائص الانفعالية والاجتماعية: يتميز هؤلاء الأطفال بعدم الثقة بالنفس، والاعتماد على الغير والتقدير الزائد للغير، مع قصور بسيط في السلوك التكيفي في مهارات الحياة اليومية والتعامل مع الآخرين، كما قد يتميز البعض منهم بالإحباط نتيجة لتكرار خبرات الفشل مما يؤدي إلى العدوانية أو الانطواء وبذلك تعد هذه الخصائص احد الادوات الهامة التى تتمثل فى الملاحظة والمقابلة التى لها اثر كبير فى علاج هذه المشكلة . .
-..
كيفية اكتشاف التلاميذ بطى ء التعلم :-
-
لن يجد المعلم صعوبة في التعرف واكتشاف بطيء التعلم، لأن أعراضه تثير اهتمامه وتجلب انتباهه: فالحركة المفرطة للتلميذ، وتشتت انتباهه، الصعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام، المستوى الدراسي المنخفض في جميع المواد تقريبا، مشاكل في السلوك التكيفي مع المعلم أو التلاميذ من أقرانه، كلها علامات وأعراض تعبر عن بطء التعلم ..
بصفة عامة، الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي أو رسوب في مادة أو أكثر، مع بذل جهد كبير من قبل المعلم والوالدين، هو طفل لديه بطء في التعلم.
فالمعلم هو الاقرب والمؤهل علميا وتربويا لمعرفة جوانب القوة والضعف عند التلميذ. وبالتالي هو الأجدر بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الصعوبات أو بتذليلها. لذا يجب على المعلم اعتماد منهج تربوي بأسلوب تعليمي مناسب ومتوافق مع قدرات الطفل واحتياجاتة كذلك اقامة علاقة طيبة معة تساندة وتشجعة ولا يطلب من متطلبات تفوق قدراتة .
المعلم والادارة المدرسية ومسئولى الانشطة هما يد نشطة فى حل هذه المشكلة من خلال منهج متكامل يلبى احتياجات التلميذ ويفعل الانشطة .
ولكى يحقق المنهج أهدافه بشكل أفضل مع المعلم بصورة متكاملة ، فعلى المعلم مراعاة الخطوات التالية:
. ملاحظة الصعوبات التي تعترض التلميذ عند التعلم. للإشارة قد يرى المعلم في البداية، هذه الصعوبات عادية أو زائلة وهي في حقيقة الأمر غير ذلك فيجب ان ينتبة المعلم ويتواصل مع التلاميذ بصورة مستمرة سريعة ...
- إذا استمرت تلك الصعوبات على ما عليها، يقوم المعلم بتحليل معمق لحالة التلميذ من الناحية النفسية أو الاجتماعية..
الاتصال بإدارة المؤسسة لإقامة نوع من التشاور بين المعلم والاخصائيين وأسرة التلميذ ..
. - تقييم احتياجات التلميذ وحصر جوانب قوته وضعفه والفرص المتاحة والتديات المتوقعة ، لمعرفة كيفية إقامة خطة لمعالجة الأسباب التي تعيقه على التحصيل الجيد ...
. – الاهتمام بوضع خطة للتدخل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها التلميذ.
- تحدد خطة التدخل لتحقيق الأهداف التي نرغب في الوصول إليها مع التلميذ. إلا أن بعض التلاميذ يعانون من مشاكل تعليمية مختلفة، يحتاجون إلى خطط متعددة الأهداف، في اللغة العربية، في الرياضيات، ما له علاقة بالسلوك ...
------------------------------------بعض الانشطة التى يجد فيها التلميذ صعوبة
من الأنشطة التي يمكن أن يجد فيها التلميذ صعوبة:
-
المحادثة: العجز في التعبير أو اللغة الشفوية له انعكاسات سلبية في العلاقات بين التلميذ وزملائه، إلى جانب عملية التحصيل الدراسي المتدنية . هذا العجز منشأه السمع أو الكلام. وتطور الكلام عند الطفل يرتكز على الجو العاطفي الهادئ، والعلاقة الجيدة مع الأولياء والوسط المحفز على العمل والاجتهاد. إلا أن معظم التلاميذ لا يحظون بهذه الشروط،، والمدرسة كثيرا ما تهمل عن البحث في معرفة هذه الأسباب.
المحادثة: العجز في التعبير أو اللغة الشفوية له انعكاسات سلبية في العلاقات بين التلميذ وزملائه، إلى جانب عملية التحصيل الدراسي المتدنية . هذا العجز منشأه السمع أو الكلام. وتطور الكلام عند الطفل يرتكز على الجو العاطفي الهادئ، والعلاقة الجيدة مع الأولياء والوسط المحفز على العمل والاجتهاد. إلا أن معظم التلاميذ لا يحظون بهذه الشروط،، والمدرسة كثيرا ما تهمل عن البحث في معرفة هذه الأسباب.
-
القراءة: مشاكل القراءة تنجر عنها مشاكل عديدة تلازم التلميذ في مساره الدراسي، و من أسبابها: التأخر اللغوي، المشاكل البصرية أو السمعية، تغيير المدرسة أكثر من مرة..
القراءة: مشاكل القراءة تنجر عنها مشاكل عديدة تلازم التلميذ في مساره الدراسي، و من أسبابها: التأخر اللغوي، المشاكل البصرية أو السمعية، تغيير المدرسة أكثر من مرة..
-
الإملاء: كثير من التلاميذ يعانون من صعوبة الإملاء والكتابة أو منهما معا، هذه الأنشطة متكاملة، إذ كل ضعف في القراءة ينجر عنه ضعف في الإملاء والكتابة.
الإملاء: كثير من التلاميذ يعانون من صعوبة الإملاء والكتابة أو منهما معا، هذه الأنشطة متكاملة، إذ كل ضعف في القراءة ينجر عنه ضعف في الإملاء والكتابة.
-
الرياضيات: يمكن اعتبار الرياضيات بأنها طريقة في التفكير المنطقي، لذا تعتبر إلى جانب اللغة من المواد الأساسية. حتى أن بعض التربويين عندما يرغبون في معالجة العجز في مادة الرياضيات يبدأون العمل بمعالجة اللغة عند التلميذ.
-
الاتجاهات والاستراتيجيات الحديثة فى تعليم التلاميذ بطى التعلم:-
-
.
الرياضيات: يمكن اعتبار الرياضيات بأنها طريقة في التفكير المنطقي، لذا تعتبر إلى جانب اللغة من المواد الأساسية. حتى أن بعض التربويين عندما يرغبون في معالجة العجز في مادة الرياضيات يبدأون العمل بمعالجة اللغة عند التلميذ.
الاتجاهات والاستراتيجيات الحديثة فى تعليم التلاميذ بطى التعلم:-
.
من الاتجاهات التربوية الحديثة في تعليم التلاميذ بطيئي التعلم وضعهم مع التلاميذ العاديين في الفصول الدراسية العادية، كما هو الشأن في كثير من دول العالم، أو توزيعهم مع العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخرى.
يقوم معلم مختص أو صاحب خبرة في مجال التدريس مع هذه الفئة بـ: عملية التقويم ـ عملية التدريس ـ عملية الاستشارة. إنّ تقويم المشكلات التربوية، ووضع وتنفيذ خطة التدخل، والتواصل المستمر مع المعلمين العاديين سوف تكون عناصر رئيسية لهذا الدور بجانب استخدام استراتيجيات متعددة منها تعليم الاقران وتمثيل ولعب الادوار والعصف الذهنى وخرائط المفاهيم كل ذلك يساهم فى مواجهة مشكلة بطء التعلم .
انواع التقويم والتقويم التربوي : يقوم معلمو بطيئي التعلم بتقويم المهارات الأكاديمية والسلوكية للتلاميذ المقيدين انطلاقا من المعلومات التي تعطى لهم من المعلم العادي، ثم يبنون عليها برنامجا.
انواع التقويم المستخدمة مع التلاميذ بطىء التعلم
يعد التقويم عملية مستمرة، تواكب تطور التعليم عند بطيء التعلم خلال السنة الدراسية، في بدايتها وأثنائها وفي نهايتها:
- وتتمثل انواع التقويم فيما يلى :-
التقويم القبلي: يتم فيه تقويم التلاميذ قبل بداية عملية التدريس، وذلك للوقوف على الأهداف التي يتقنها التلاميذ والأهداف والمهارات التي لم تتقن. ونتائج التقويم القبلي تفيد المعلم في مراجعة الأهداف التي لم تتحقق وإعادة تدريسها بأساليب جديدة.
-التقويم التشكيلي: ويسمى كذلك بالتقويم البنائي أو التكويني أو التقويم المرحلي. يكون أثناء عملية التدريس وذلك للكشف عن مدى التقدم الذي يحرزه التلميذ، ويتم من خلال الملاحظة المستمرة لنشاط التلميذ وتعلمه وذلك عن طريق: الاختبارات، المسائل والتدريبات العملية، الحوار والمناقشة داخل القسم، الواجبات المنزلية والأنشطة الخارجية. ثمّ يعدل المعلم خططه وأساليب تدريسه على ضوء نتائج التقويم التكويني. وهكذا نلاحظ أن التقويم التكويني يوجه عملية التدريس.
-التقويم الجمعي: هو التقويم الذي يتم في نهاية الوحدة الدراسية أو في نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية. ويسمى بالتقويم الفصلي أو التقويم الإجمالي. وتظهر أهمية هذا التقويم من خلال إعادة ترتيب التلاميذ في قاعات الامتحان، تعيين مراقبين وحراس في قاعات الامتحان، سرية الامتحان الإجابات النموذجية ومراعاة الدقة في التصحيح
ثانيا : خطة التدخل: وهى الأسلوب الذي يطالب به الباحثون وضع خطة تدخل تعالج ضعف التلاميذ عن طريق التركيز على نقاط القوة لديهم بعد عملية التقويم ..
كما يمكن التواصل مع معلمي الفصل العادي: فيتوجب في البداية على هؤلاء المعلمين التعرف على احتياجات التلاميذ، ويتم ذلك عن طريق استبيان بسيط يتطرق للنواحي التالية اثناء او قبل عملية التقويم .:
·طبيعة اضطراب التلميذ.
·طرق ومواد ملائمة للتدريس.
·طرق لتقويم تقدم التلاميذ في الدمج.
·كيفية التواصل مع والد التلميذ.
·برنامج التلميذ التربوي الفردي.
--------------------------------------------------------
وبذلك ليدرك جيدا كل من المعلم والادارة المدرسية وولى الامر ان بطء التعلم ليس نقمة ولكنة يمكن ان يكون نعمة اذا تكاتفت الايادى معا وحددنا الاحتياجات باسلوب ممنهج وفكر واع من خلال التغلب على المشكلات باسلوب جيد مبنى على التقييم الحقيقى .
ساحة النقاش