مع دقات قلوب تهتف لله بصدق واخلاص وفى وقت نحتاج فية ان نبتسم وساعة نحلم فيها ان نعزف على جتار الحب والامان ، وفى لحظات أغمضت فيها الاعين لتحلم بالاستقرار ، وفى ومضضات نتذكر ان ما بين الحلم والواقع خيط رفيع تتبخر الاحلام وتتعقد المسائل وتتذبذب الانجازات وتتدهور الامكانيات ، فوراء كل هزيمة دوافع كامنة واسباب واقعية وأحاسيس مظلمة وهذا ماحدث اليوم بسداسية قاتلة للطموح والامل ناهية للرغبة والتفوق ماحية للحلم والعلم ، جاءت فى وقت نحتاج فية الى بصيص أمل وقت كنا نكاد ان نجتمع القلوب بدلاً من تفارقها ، ولكننا نفسر ان وراء هذه الهزيمة الساحقة أكتئاب مظلم لكل المصريين أكتئاب من نوع خاص أكتئاب دواءة الحب والايمان ، فندعوة الله ان يقف بجور منتخبنا المصرى فى هذه المحنة والظروف القاسية ............................. لماذا كل ذلك نسال انفسنا قبل ان نسال الاخر ، ولندرك ان هذا الاكتئاب المظلم بدايتة كانت بالهروب ان نتفال حتى لا نرى نفاط الضعف ولندرك جيدا ان الدرس وان كان قاسياً ففيه للنفس أطمئنان .