جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من أخطر الاثار التى ترتب على مشاهدة الصور والمناظر الاباحية تلويث العقل والفكر من خلال وجود صور ذهنية مستديمة تعكس التفكير وتشتت الانتباة وتثير الاحاسيس وتقتل الدافعية وتذيد التوتر والشعور بالخزى والعار كذلك الاحساس بالدينوية كما ان تعرض المراهق لهذه المناظر تقلل رغبتة فى التفوق وتجعلة شارداً متحيراً ، وبالنسبة للزوج يحاول مجاراة ما يشاهد مما تؤثر على علاقتة الزوجية كذلك تجعلة فريسة للانحراف ومن ثم الامراض وتشير بعض الدراسات التي أجراها فريق مختص في دراسة العلاقات الزوجية، على 40 فيلماً رومانسياً، صدروا في هوليوود بين عامي 1995 و2005، إلى أن العديد من المشاكل التي يشكو منها الأزواج في جلسات الاستشارة الزوجية، تتماشى مع المشاكل التي تطرحها هذه الأفلام. وعادة ما تتمحور هذه النوعية من الأفلام حول العلاقة المثالية بين الرجل والمرأة، اللذين يظهران على درجة عالية من التفاهم قد يكون عبر إشارة أو إيماءة معينة.
ويقول الدكتور بايران هولمز من فريق الجامعة: إن “الاستشاريين عادة ما يتلقون شكاوى من الأزواج بسبب سوء فهمهم لبعض، ويكون السبب عادة لاعتقادهم أن الحب الحقيقي قادر على جعل الشريك يفهم ما يريده الآخر، بدون الحاجة إلى الطلب منه أو منها، إن نفس هذه الصورة وجدناها في الأفلام الرومانسية خلال دراستنا”.
وقالت رئيسة قسم تحليل ونقد الإعلام في كلية الاتصال الجماهيري بجامعة أريزونا، ماري لوغالسيان، التي قامت بدراسة مماثلة عام 1990، إنه “من الصعب تحديد أسباب الدوافع الرومانسية في الإنسان، وآثار الأفلام الرومانسية ما زالت غير مؤكدة، إن النقاش ما زال مستمراً حتى اليوم، حول حقيقة الدور الذي تلعبه أفلام العنف مثلاً، في التأثير على سلوك الإنسان، لأن البعض يعتقد أن هذه الأفلام ما هي إلا وسيلة للتنفيس عن العنف والغضب الذي قد يمتلكه الإنسان في داخله، وهو بالتالي شيء جيد. ولكن غالسيان، التي تلقي باللوم في فشل علاقاتها الشخصية مع الرجال على هذه النوعية من الأفلام، تحذر الناس من مشاهدة الكثير منها.
الطلاق بسبب غرف الدردشة على الانترنت
تؤكد دراسة علمية أجرتها باحثة بجامعة فلوريدا الأمريكية إن أعداداً متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت من أجل الإثارة الجنسية. وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة إن شبكة الإنترنت ستصبح قريباً أكثر الطرق شيوعاً للخيانة. وتؤكد مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية. فالمشكلة ستزداد سوءاً مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة. وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة مثلما هو الأمر عليه مع الانترنت.
وأجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج. واكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا إنهم يحبون أزواجهم. غير أن السرية التي توفرها شبكة الانترنت تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة. وقال أحد المشاركين في الدراسة: كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون أمامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن… لن يكون الأمر أسهل من ذلك. ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب الإحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الأخر أو الرغبة في التنويع والاستمتاع. وقالت بياتريس إن السبب الأول كان قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم. فقد قال أغلبهم إن زوجاتهم كنَّ مشغولات للغاية في رعاية الأطفال وقلت رغباتهن في الجنس.
وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودي ثم تحولت إلى شيء آخر أكثر جدية. وأضافت الدراسة إن ثلث الأشخاص الذين اشتركوا في الدراسة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم. وانتهت كل الحالات ما عدا حالتين بعلاقة حقيقية, وفي إحدى الحالات أقام رجل علاقة مع 13 سيدة التقى بهن على شبكة الانترنت.
ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب “الجنس والإنترنت” إننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية، ولذلك فإننا نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء المغازلات على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
200000 مدمن أمريكي لمواقع الجنس
وجد الباحثون في جامعتي ستانفورد ودوكوسين أن مئتي ألف شخص على الأقل في الولايات المتحدة يدمنون زيارة المواقع الإباحية وغرف الدردشة الجنسية في شبكة الإنترنت! وتقول الدراسة التي أجراها متخصصون في علم النفس إن هؤلاء المدمنين يعانون من مشاكل متعلقة بالعلاقات العاطفية وبالعمل أكثر من الزائرين للمواقع الجنسية بشكل عابر.
ويقول الفريق الذي أجرى الدراسة المنشورة في مجلة الإدمان الجنسي والقسر: إن هذه الظاهرة تشكل خطراً كامناً قابلاً للانفجار، وأحد جوانب هذا الخطر هو أن قلة فقط تدرك حجم هذه المشكلة أو تأخذها مأخذ الجد. ويصنف الباحثون مستخدمي الشبكة على أنهم مدمنون على المواقع الجنسية إذا قضوا أكثر من 11 ساعة أسبوعياً في زيارة تلك المواقع الجنسية، وإذا جاء ترتيبهم عالياً في استبيان مؤلف من عشر نقاط عن العلاقات العاطفية والتوجهات الجنسية.
ويقول مارك ويدر هولد الأستاذ في علم النفس في كلية كاليفورنيا إن الدراسات السابقة كانت تركز على عدد الزائرين للمواقع الجنسية وعدد الساعات التي يقضونها فيها، ولكن نسبة محدودة من الدراسات التي اهتمت بتقدير عدد المدمنين القسريين لهذه المواقع، وعلى الرغم أن نتائج هذه الدراسة متحفظة إلا أنها ذات دلالة بكشفها لعدد ضخم من المدمنين لا نستطيع تجاهله.
وقد أجريت هذه الدراسة في ربيع عام 1998 وإذا أخذنا في الاعتبار الزيادة الكبيرة في عدد مستخدمي الإنترنت الآن يتبين أن مدمني المواقع الجنسية الآن أعلى بكثير من مئتي ألف! ومن أجل إتمام هذه الدراسة طلب الباحثون من مستخدمي الإنترنت المشاركين في البحث أن يكملوا استبياناً معيناً، ورغم أن عدد المشاركين وصل إلى ما يقرب من 13 ألف، إلا أن أسئلة الاستبيان لم تكشف بدقة عن فئات العمر المختلفة لمستخدمي الإنترنت. وعندما طبق الباحثون هذه النسبة على 20 مليون من زائري المواقع الجنسية شهرياً توصلوا إلى رقم 200 ألف الذي تضمنته الدراسة.
مشاهدة الأفلام الإباحية تسبب الاكتئاب
في دراسة أسترالية حديثة تبين أن الشباب الذين يمضون ساعات طويلة في مشاهدة الأفلام الإباحية، تظهر عندهم أعراض الاكتئاب أكثر من غيرهم، فقد قاموا بدراسة على أشخاص يمضون 12 ساعة أسبوعياً في مشاهدة الأفلام الإباحية، وتبين أن 30 % منهم مصاب بدرجة عالية من القلق النفسي، و35 مصابون بدرجات مختلفة من التوتر النفسي.
ويحاول المختصون في التربية والطب النفسي أن يوجهوا نداءً تحذيرياً لمختلف الفئات وبخاصة الشباب، لتجنب النظر إلى المشاهد الإباحية لأنها تترك آثاراً نفسية كبيرة، وتكون مدخلاً لعلاقات حقيقية، قد تنتهي بالإيدز أو الأمراض الجنسية الخطيرة. وبالتالي فإن مشاهدة المشاهد الفاضحة تقود لممارسة الفاحشة وانهيار الأخلاق وزيادة الأمراض، وبالتالي تسبب خسائر مادية تقدر بالمليارات ، كما يجب علينا ان نشدد الرقابة على الابناء ونغرس القيم الدينية والاجتماعية داخلهم من الصغر ، لذلك يجب ان ننوة ان مشاهدة هذه الاشياء تقتل الطموح والدافعية والبطولة والرجولة واخطر من ذلك تقتل علاقتك بالله سبحانة وتعالى فاحذر من الان قبل فوات الاوان واغرس شجرة ايمان قبل ان تصبح فى وادى النسيان .
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش