جامعة المنيا  

 كلية الآداب 

قسـم علم النفس

 

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان

 

مهارات مواجهـة الضغوط النفسية لدى المتأخرين دراسياً

( قيا و تنميتها )

 

رسالة مقدمه من

الباحث/ ناجى داود إسحاق السيد

لنيل درجه الدكتوراه في الآداب تخصص(علم نفس)

إشراف

 

دكتور / حمدى محـــمد ياسين

دكتوره/ هبه إبراهيم مصطفى القشيشى

أســــتاذ علم النفــــــــس

كليـة التربية بنـــات

جامعة عين شمس

أستـاذ علم النفس المساعد

كليـــــــــــــــــــة الآداب

جامعة المنيا

1432هـ  -  2011م

 

 


مشكله الدراسه وحدودها :

  تمثل الضغوط أهم الموضوعات الحديثه التى لها كبير الأثر فى مجتمعنا الحالي ، فهي تأخذ مكان الصداره فى إيجاد العديد من المشكلات ، والضغوط النفسية" "psychological stressتمثل صعوبات تواجه الإنسان وتتطلب جهداً كبيراً ومطالب عديده ، تكون هذه المطالب فوق قدراته وإمكاناته مما قد يؤدى إلى وقوعه تحت الضغوط النفسية ، وتنحصر مصادر الضغوط النفسية فى الإحباط والصراع والضغوط الإجتماعيه .

  فى حين تنحصر الضغوط المدرسيه"School stress" كما أشار إليها "حمدى ياسين"1997" فى العلاقات غير المستقره بين الزملاء داخل المدرسه وخارجها ، وفقدان الأصدقاء ، وكثرة ساعات العمل ، والإرهاق والتدخين ، كما تتمثل فى عدم تعاون الزملاء وضعف التمثيل ، وإهمال الطلاب وغيابهم والأثاث المستهلك ، والإمتحانات والمناهج الممله ، بالإضافه إلى الحشو الزائد فى المقررات الدراسيه الذى لا يتناسب مع هذا العصر ، وترتبط الضغوط النفسية بالعديد من المشكلات وخاصة مشكلة التأخر الدراسى والسلوك العدوانى وغيرها من المشكلات السلوكيه التى تمثل تهديداً للفرد والمجتمع .

 

  وهذا ما أكدته دراسات عديده ، نسوق عينة منها ، مثل دراسة (إيفلين موريسون  "Evelyn Morrison 1967"والتي خلصت إلى أن هناك علاقه وثيقه بين التأخر الدراسى والعدوان السلبى" Negative Aggressive" أي إن التأخر الدراسى يؤدى إلى الأسلوب العدوانى وإستحدام العنف بدرجه كبيره .

 كما أيدت دراسة فيلدهسون "Felddhuseen 1970" نتائج الدراسه السابقه حيث أكدت على وجود علاقه إرتباطيه وثيقه بين التأخر الدراسى لدى التلاميذ من الجنسين والسلوك العدوانى" Behavior Aggressive ، فى حين أظهرت نتائج دراسة كلآ من Behrens&Vernon,1998" " والتي هدفت إلى معرفة الفروق  بين الطلاب مرتفعي التحصيل ومنخفضى التحصيل فئة التأخر الدراسى فى العدوان تجاه الآخرين ، والعدوان تجاه الذات ، والعدوان الإسقاطى ، وإنتهت الدراسه إلى إن هناك إرتباط وثيق بين مستوى التحصيل (مرتفع- منخفض ) والمتغيرات الشخصيه السلبيه لصالح منخفضى التحصيل  .

 

 وقد إنتهت دراسة "سعاد محمد عبد الغنى"1985" إلى أن التلاميذ مرتفعى الذكاء أقل إحساساً بالضغوط النفسية من أقرانهم منخفضى الذكاء ، وبالتالي وجود علاقه وثيقه بين التأخر الدراسى وكثرة الضغوط النفسية لدى التلاميذ  .

 

  وأيدت دراسات كل من "فورتينو وآخرون"1987"  "Fortune,etalودراسة كل من "مارشال وزينير"Marshall&Zener,1989 ودراسة " إيريك دوبو وزملائه "1989" Eric,etal"ودراسة  "نيوبى Newby,1997" " ودراسة " عبد الحى على العود ، ومنصور محمد السيد (1999) ودراسة باركر وزملائه "  Parker,etal,1999"" ودراسة سناء محمد مأمون"2003"ودراسة هويدا محمد العصره " 2006 " نتائج الدراسه السابقه. 

 

 وعلى ذلك وفى ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسه فى التساؤلات التاليه :

1- هل تختلف درجات كل من الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها لدى التلاميذ بإختلاف بعض المتغيرات الديموجرافيه (النوع – السن – المستوى التعليمى- المستوى الإجتماعى الإقتصادى - محل الإقامه )   ؟

2- هل هناك عوامل ترتبط بالضغوط النفسية لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً يمكن قياسها عاملياً وتشخيصها كيفياً ؟

3- هل يختلف أداء المجموعه التجريبيه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها ) بإختلاف التطبيقين القبلى والبعدى ؟  

4-  هل يختلف أداء المجموعه الضابطه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها  ) بإختلاف التطبيقين القبلى والبعدى ؟  

5-  هل يختلف أداء المجموعه التجريبيه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها  ) بإختلاف التطبيقين البعدى والتتبعى  ؟

 

حدود الدراسه:

     يتحدد مجال هذه الدراسه فى المحددات والأبعاد التاليه :

1-البعد المنهجى : ويتضح من خلال الآتى :

 

أولاً : منهج الدراسه :

   تعتمد هذه الدراسه على كل من المنهج التجريبى وأيضاً المنهج الوصفى الإرتباطى ، ومن ثم فإن النتائج تلتزم بهذه المنهجيه .

 

ثانياً : أدوات الدراسه  :

  تتباين حدود الدراسه بتباين الأدوات المستخدمه فيها ، وتعتمد هذه الدراسه فى تحقيق أهدافها والتيقن من صدق فروضها على الأدوات آلاتيه:-

1-  مقياس الضغوط النفسية    :                             إعداد / الباحث

2- مقياس أساليب مواجهة الضغوط :                         إعداد / الباحث

3- مقياس التأخر الدراسى كمحك خارجى :                   إعداد / الباحث

4- دراسة الحاله :                                             إعداد هبه حسين إسماعيل طه

5- مقياس المستوى الثقافى الإقتصادى الإجتماعى:            إعداد / محمد رزق أحمد البحيرى

6- البرنامج الارشادى لتنميه أساليب مواجهة الضغوط :       إعداد / الباحث

 

 

البعد البشرى:

   تعتبر عينة البحث من المحددات الأساسيه لنتائج أي بحث ميدانى علمى إذ إن اختلاف خصائص العينه من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان يترتب عليه اختلاف النتائج ، وإنطلاقاً من هذا المعنى ينبغى تحديد عينة الدراسه وذكر منطق ومبررات إختيارها ، وعينة هذه الدراسه تتضمن عينتين فرعيتين إحداهما تجريبيه والثانيه ضابطه وكليهما من تلاميذ المرحله الإبتدائيه يمثلون المستوى الرابع والخامس والسادس من هذه المرحله بمحافظة المنيا ( قرى – ومدينة مغاغه ) ، وقد روعي فى إختيار العينه أن تتوفر فيها الخصائص الديموجرافيه (السن –المرحله التعليميه – الصف – محل الإقامه  ) والخصائص النفسيه (مستوى الضغوط النفسية –  مهارات مواجهتها ) وبما يحقق أهداف الدراسه .

 

  ويلاحظ أن إختيارالعينه التجريبيه ، والعينه الضابطه تم فى ضوء نتائج تطبيق مقياسى الضغوط النفسية وأساليب المواجهه ، درجات التلاميذ ، هذا فضلاً عن مقابله شخصيه ، ويلاحظ إن عينة البحث الإستطلاعيه بلغ قوامها (62) من التلاميذ المتأخرين دراسياً ، بهدف جمع البيانات والتحقق من الكفاءه السيكومتريه للأدوات .

 

-   الدراسه السيكومتريه وتضمنت (ن = 128) من التلاميذ المتأخرين دراسياً من الذكور والإناث الريفيين والحضريين ، وعينه من التلاميذ غير المتأخرين دراسياً (ن =128) من الذكور والإناث الريفيين والحضريين بهدف التحقق من الفروض السيكومتريه .

-   عينة الدراسه التجريبيه وتضمنت (12) من التلاميذ المتأخرين دراسياً كعينه ضابطه ، و(12) من التلاميذ المتأخرين دراسياً كعينه تجريبيه ، وتم إختيارهم من بين مجموعة الأرباعى الأعلى الحاصلين على درجات عاليهً فى كل من الضغوط النفسية وأساليب المواجهه السلبيه .

 

البعد المكاني :

   يعتبر الإطار المكاني من أهم محددات الدراسه ، فالضغوط النفسية تختلف من مكان إلى مكان ومن مرحله تعليميه إلى غيرها ومن ثقافه إلى أخرى ، ونتائج هذه الدراسه محدده بمكان إنتقاء عينات الدراسه ويتمثل فى محافظه المنيا (بعض قرى ، ومدينة مغاغه).

 

البعد الزمانى :

  لاشك إن الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها تختلف وفقاً لإختلاف الزمان ، كما تتحدد نتائج الدراسه وتتباين بتباين الفترات الزمنيه التى تم فيها التطبيق ، وقد إستغرق  تطبيق هذه الأدوات فتره تراوحت  ما بين نوفمبر (2008م) وحتى مارس (2010م) .

 

الأسلوب الإحصائى:

  تختلف نتائج الدراسه صدقاً أو خطأ فى ضوء الأساليب الإحصائيه المستخدمه فهى المحدده لنتائج أي بحث فالإختيار الخطأ لأسلوب إحصائى ما ،  يمكن أن يعطينا نتائج مضلله ومختلفه فى نفس الوقت عن تطبيق أسلوب إحصائى لآخر صحيح ، وقد إستخدمت الأساليب الإحصائيه البارمتريه واللابارمتريه .

 

أهميه الدراسه ومبرراتها : تكمن فى الآتى :-

أولا- الأهميه النظريه:

1- تمثل الظاهره المدروسه محوراً نفسياً إجتماعياً تربوياً لم يلق عنايه كافيه .

2- تمكننا هذه الدراسه من الحصول على بعض المعلومات والحقائق التى تتعلق بظاهرة التأخر الدراسى ، والتي قد تفيد فى التوصيف الدقيق لطبيعة هذه الظاهره ، ومفاهيمها وأنواعها المختلفه وكيفية مواجهتها.

3-  كما يمكن أن تتجسد أهمية الدراسه فى أنها تكشف عن أساليب المواجهه التى يلجأ لها التلاميذ المتأخرين دراسياً ، وهى توطئه لوضع البرامج العلاجيه والإرشاديه الكفيله بؤاد هذه الظاهره .

4- يمكن أن تعزى هذه الدراسه أيضاً لأنها تلقى الضوء على الضغوط لدى التلاميذ وخاصة فى مرحله التعليم الأساسى .

5- تكمن أهمية الدراسه فى العينه المستخدمه ، وهذه الشريحه العمريه فى أشد وأمس الحاجه لمثل هذا النوع من الدراسات ، كما إنها تعد اللبنه الأساسيه لمرحلة المراهقه ، وهذه المرحله تعتبر صراع بين الطفوله وإكتمال النمو ، لذا تتحدد أهمية الدراسه فى العينه المستخدمه فيها وهم من تلاميذ مرحلة التعليم الاساسى من الجنسين .

 

كما تعد هذه المرحله أولى مراحل المواجهه الجاده مع المجتمع ولذا تتطلب مواجهه بحثيه ومدرسيه ومجتمعيه معاً ، وبالتالي يصبح من الأهميه أن يواجه المشتغلون بالعلوم الإنسانيه ، وخاصة علم النفس الإهتمام بهذه الظاهره أو القضيه ، ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسه ، وخاصة إن التلميذ فى هذه المرحله فى أشد وأمس الحاجه إلى نوع من التوجيه النفسى والإجتماعى المدرسى القائم على أسس ونتائج وبرامج إرشاديه علاجيه مقننه من خلال الإقتراب منه فى المؤسسات التعليميه ، حيث تعد المدرسه هى البديله عن الأسره فى هذه المرحله .

 

ثانياً : الأهميه التطبيقيه:

 ويتعلق الجانب الثاني لأهمية الدراسه فى إعداد برنامج تدريبي لتعديل أساليب المواجهه السلبيه للضغوط لدى المتأخرين دراسياً ، وزيادة الدافعيه للتعلم لديهم الذي قد يساعد بدوره فى التوافق وتنمية التوكيديه والقدره على التعاطف والصداقه مع الآخرين  .

  كما أن هذه الدراسه تساعد إختصاصى علم النفس والإجتماع فى توجيه وتأهيل المتأخرين دراسياً بالمواجهه الإيجابيه للضغوط بالطرق المناسبه لهم ، مما يساعدهم فى إنجاز دروسهم والمقررات الدراسيه داخل مجال التعليم ، وتوطيد علاقتهم بالآخرين من زملاء ومدرسين وغيرهم ، مما يؤدى إلى النجاح ومسايرة العمليه التعليميه .

 

  كذلك تكمن أهمية الدراسه فى أن هذه الظاهره تمثل بدايه لحدوث مشكلات وظواهر أخرى أكثر خطوره مثل التسرب من المدرسه والإنسياق فى التيارات الإنحرافيه ، فقد لوحظ فى حالات جرائم الأحداث العديده ، والتي كان الإحداث فيها من تلاميذ المدارس أنهم كانوا متأخرين دراسياً ، وكان هولاء ينظمون أنفسهم فى شكل عصابات للسرقه ، والتأخر الدراسى قد يكون نسبياً فى حدوث مشكلات أخرى ، وقد يكون نتيجة لها كحالات الهروب من المدرسه ، والشرود الذهني والعدوان ، والإنحرا فات السلوكيه والتدخين ، السرقه ، الإدمان ، والزواج المبكر............. الخ

 

 وأخيراً تأتى أهمية الدراسه التطبيقيه فى إستخدام طرق وأساليب علم النفسي الإيجابي فى العلاج وذلك من خلال تنمية بعض المهارات الإيجابيه فى مواجهة المواقف الضاغطه لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً ، وذلك كوسيله لخفض درجة الضغوط النفسية لدى أفراد عينه البحث .

 

ثالثاً:الأهميه المنهجيه :

 ويتعلق الجانب الثالث فى أهمية الدراسه فى مجالين :

الأول: فى مجال القياس النفسى :

حيث تعتمد هذه الدراسه فى تحقيق أهدافها على إعداد الأدوات الأتيه :

1- مقياس الضغوط النفسية لدى التلاميذ .

2- مقياس التأخر الدراسى كمحك خارجى .

3- مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية .

 

الثاني : فى مجال الإجراءات المنهجيه :

  تعتمد هذه الدراسه على أجراءات منهجيه تتمثل فى إعتماد الدراسه على برنامج تدريبي يعتمد على تنمية مهارات مواجهة الضغوط النفسية لدى التلاميذ ، وما يتضمن الوقايه من الوقوع فى المشكلات والإنحرافات السلوكيه ، كذلك التقليل من حدة التحصيل المنخفض والإرتقاء بالمستوى التحصيلى لدى فئه التلاميذ المتأخرين دراسياً والعاديين .

 

أهداف البحث:

 إن البحث العلمى لابد أن يرنو إلى تحقيق أهداف معينه ، وإن عدم وجود أهداف يفقد الباحث والبحث طريقه المنشود .                                                       (جلوى ، 2004 م، ص18) .

 

 وبذلك يمكن تصنيف أهداف الدراسه فيما يلي :

1- هدف مسحي : يتمثل فى الوقوف على مدى شيوع الضغوط النفسية لدى طلاب مرحله التعليم الأساسى من المتأخرين دراسياً .

2- هدف قياسى : حيث تسعى الدراسه لتحديد الخصائص الشائعه والأكثر إرتباطاً بالضغوط النفسية لدى عينة البحث .

3- هدف علاجي : ويظهر ذلك فى قياس مدى فاعلية البرنامج الإرشادي العلاجي فى تنمية أساليب المواجهه الإيجابيه للضغوط النفسية لدى العينه التجريبيه ، والإرتقاء بمستواهم التحصيلى لدى هذه العينه وتحديد الفروق بين أداء العينه التجريبيه قبل وبعد البرنامج المستخدم . 

4- هدف فارقي : لتحديد الفروق بين التطبيقين القبلى والبعدى للعينه (التجريبيه ، الضابطه) بصدد إختبارات البحث (الضغوط النفسية – مهارات المواجهه) .

 

  فروض الدراسه : تتضمن الدراسه خمسة فروض أساسيه تتمثل فى الآتى :                                

  1- تختلف درجات كل من الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها لدى التلاميذ بإختلاف بعض المتغيرات الديموجرافيه (النوع – السن – المستوى الإجتماعى الإقتصادى – المستوى الدراسى- محل الإقامه )  .

2- أن ثمة عوامل ترتبط بالضغوط النفسية لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً يمكن قياسها عاملياً وتشخيصها كيفياً .

3- يختلف أداء المجموعه التجريبيه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها ) بصدد التطبيقين القبلى والبعدى .  

4- لا يختلف أداء المجموعه الضابطه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها  ) بصدد التطبيقين القبلى والبعدى .

5-  يختلف أداء المجموعه التجريبيه (على مقياسى الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها ) بصدد التطبيقين البعدى والتتبعى  ؟  

 

نتائج الدراسه : أسفرت هذه الدراسه عن عدة نتائج نجملها على النحو التالى :

1- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين الذكور والإناث فى درجة الضغوط النفسية وذلك فى إتجاه الإناث .

2- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين الذكوروالإناث فى أساليب مواجهة الضغوط النفسية وذلك فى إتجاه الذكور .

3- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التلاميذ الريفيين والحضريين فى الضغوط النفسية وذلك فى إتجاه الريفيين .

4 - لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التلاميذ الريفيين والحضريين فى أساليب مواجهة الضغوط النفسية .

5- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين الفئه العمريه من(9-11) سنه والفئه العمريه من (12- 14) سنه فى درجة الضغوط النفسية ، وذلك فى إتجاه الفئه العمريه الاكبر ( 12- 14سنه) .

6 - توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين الفئه العمريه من (9-11) سنه والفئه العمريه من (12-14) سنه فى أساليب مواجهة الضغوط ، وذلك فى اإتجاه الفئه العمريه الأكبر ( 12-14سنه) .

7- هناك عوامل ترتبط بالضغوط النفسية لدى المتأخرين دراسياً تتمثل فى ( عوامل نفسيه – إجتماعيه  صحيه – إقتصاديه – فيزيقيه (بيئيه ) تم قياسها عاملياً وتشخيصها كيفياً .

8- وجود فروق ذات دلاله إحصائيه بين التلاميذ المتأخرين دراسياً والعاديين فى درجة الضغوط النفسية وذلك فى إتجاه التلاميذ المتاخرين دراسياً .

9- وجود فروق ذات دلاله إحصائيه بين التلاميذ المتأخرين دراسياً والعاديين فى أساليب مواجهة الضغوط لصالح التلاميذ العاديين .

10- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التطبيقين القبلى والبعدى للمجموعه التجريبيه بصدد الضغوط النفسية فى إتجاه التطبيق القبلى .

11- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التطبيقين القبلى والبعدى للمجموعه التجريبيه بصدد أساليب مواجهة الضغوط النفسية فى إتجاه التطبيق البعدى .

12- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التطبيقين القبلى والبعدى للمجموعه الضابطه بصدد متغيرات الدراسه .

13-لا توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين التطبيقين البعدى والتتبعى للعينه التجريبيه بالنسبه للضغوط النفسية ومهارات مواجهتها .

 

 

 

المصدر: ملخص رسالة دكتوراه للباحث ناجى داود اسحاق السيد
Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 2271 مشاهدة
نشرت فى 19 يوليو 2011 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

saudalkhalel

السلام عليكم ..

بارك الله فيك دكتور ناجي داود على هذا الموقع الجميل والمفيد بالفعل ..
استمتعنا واستفدنا من هذا الطرح الرائع ، ولدي طلب بسيط لو تكرمت .
هل من الممكن ان ترسل لي مقياس التأخر الدراسي الذي تم استخدامه في هذه الدراسة ..
مع خالص الود والتقدير ..

سعود الخليل
[email protected]

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

887,191