لتدرك الاسرة جيداً ان الاطفال لديهم تربة خاصة جيدة تجعلهم أكثر ذكاءً ولكن هناك عوامل مساعدة لتنمية هذا الذكاء وينبغى ان ندرك ان الذكاء ينمو نتيجة تعرض الطفل لمثيرات تنمية ، كذلك لانغفل عامل الوراثة والبيئة ، وهناك بعض الاطعمة والانشطة المفيدة التى تعمل على تنمية الذكاء ، كذلك لانغفل دور التوافق النفسى والاجتماعى للاطفال فهو بؤرة التفوق والتوافق والاندماج ولم يتحقق هذا المثلث الا اذا كان الطفل لدية قدرة عقلية جيدة ، فينبغى الاهتمام بهولاء الافراد فى هذا السن وخاصة الخمس سنوات الاولى وهذا ما اكد علية عالم النفس النمساوى سيجموند فرويد ، عندما اشار إلى ان الخمس سنوات الاولى فى حياة الطفل هى بمثابة البنية التحتية لاعداد شباباً ورجالاً على مستوى متميز مستقبلاً ، وكان مقصدة من ذلك الاهتمام بالغذاء والمعاملة والمساواة بين الاطفال وعدم الحماية الزائدة والتدليل الزائد مع تدريبة على بعض الاحباطات من خلال عدم تلبية كل رغباتة ، كذلك تنمية قدراتة على الابتكار من خلا ل الاكتشاف ، مع الاهتمام بفسحة هولاء الاطفال فى الحدائق العامة أو مع اطفال فى سنة أو أكبر منة للمساعة فى تنمية ذكاءة وخاصة الذكاء اللغوى الذى يكتسب من خلال اندماج الاطفال مع بعضهم فى الصغر.......الخ وهناك بعض الماكولات التى تنمى ذكاء طفلك مثل الحليب كامل الدسم والبيض وزبدة الفستق والترمس والعسل الابيض والبروتينات مع عدم تجاهل دور السمك ، وخاصة سمك التونة ، وأكدت الدراسات ان هذه الاطعمة تعمل على زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, وخاصة الحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا سن السنتين ، ويرى الباحثين أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل من وجود الدائرات القصيرة في وظائف الاتصال ، واشارت العالمة اليزابيث وارد" فى كتابها تغذية الأطفال أهمية البيض وخاصة الصفارة في تغذية الأطفال لغناها بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة
بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة ، وقد نوهت على الدورالفعال والحيوى للاسماك وخاصة أسماك التونة ضمن الأطعمة السحرية المنشطة للذكاء ، وذلك لاحتواءها على الأحماض الدهنية المتعددة من نوع أوميغا(3) والتي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية ، وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم ، كذلك إذا أردت لطفلك نمواً أكثر في قدراته وذكائه بالاضافة إلى الماكولات السحرية السابقة ، فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار ، ومن أبرز هذه الأنشطة اللعب بما يفضلة الطفل مع تنمية الاصرار والابتكار لدية ، بالاضافة إلى سرد القصص والخيال العلمى وتدريبة على السيكودراما ،و الرسوم والتلوين ، وممارسة الانشطة الرياضية المختلفة تبعاً لسنة واحتياجة ومرحلة نموه وميولة مع عدم أغفال تنمية الوازع الدينى من الصغر وحثة على المنافسة الشريفة ، وتكيفة بتاليف قصص قصيرة من وحية وخيالة بعد التدريب عليها ، وينبغى ان ندرك ان النوم المبكر وساعات النوم الكافية للاطفال من أهم العوامل التى تنمى الذكاء ، مع ملاحظة ان نكون مشجعين غير مثبطين لاطفالنا ولا نطلب منهم تحقيق نتائج وقدرات تفوق امكاناتهم وقدراتهم العقلية والفكرية والحركية ، مع ملاحظة ان هناك فروق فردية بين الاطفال فى مختلف المراحل من حيث النمو والابتكار والتحصيل والادراك الخ .... على ان نكون مبتسمين فى وجة أطفالنا فالابتسامة تنمى الذكاء لدى الطفل وتجعلة يشعر بتحقيق واثبات ذاتة ومن ثم اصرارة على الاستمرارفى التنافس والتفوق والابداع وتجعلة متوافق نفسياً مستقبلاً ، مع تمنياتى بحياة سعيدة وطفولة ممتعة .................من أجل أعداد جيل أفضل وغد مشرق باذن الله .
ساحة النقاش