من المؤسف ان تقتل احلام وطموحات ورغبات العلماء قبل ان تولد ، فعالم اليوم أصبح فية العالم مصباح مضىء لذاتة فقط  ، يجد صعوبة فى نشر ابتكارتة والاصعب من ذلك انه لايشعر بتقدير ذاتة ، عالم لا يشعر بالامان ولا يحصل على حقة فى أى مجال ، دفنت ابحاثة فى تربة مالحة ، وعلقة معارفة على رفوف مليئة بالغبار ، لا تتيح لة فرصة للتواصل مع وسائل الاعلام ، أصبح فى عملة تابع لاقائد ، من المؤسف ان لايدرك المحيطين بالعالم قيمتة ،   دقة أجراس الخطر داخل الطفولة والمقارنة بين العلم والرياضة والفن فالرياضة والفن طريق مرموق وللعلم أصبح طريق مسدود ، وعلى الجانب الآخر ابتسامت عالمة ، حققت رغباتة وشهراتة وماافضل العبارات التى قراءتها فى احد االصحف  والتى تعبر على اننا فى زمن يجوع فية عالم وتتخم فية عالمة ، أصبحت الشهرة فى الفن والرقص والالعاب الرياضية المختلفة اصحابها يشعرون بتقدير وتحقيق الذات ومن المؤسف انك ترى عالم وعالمة فى مكان ما بالصدفة فترى الجميع يلتف حول العالمة وتركو العالم بعلمة يشعر بالاحباط .................. فحان وقت ان نعطى فية للعلماء حقهم والاهتما بالباحثين ، وها هى صورة طفلة ما بين صراع فى الصغر رغم تفوقها وتميزها ولكنها تنظر وتتصارع فى رؤية مستقبلية هل تختار صرخت عالم  ام ان تبحث عن بسمة عالمة  مستقبلاً ، ولكنى اقول لها رغم ما عاشوه العلماء من احباط فالان يبتسم فية العالم ويحصل على حقوقة ومكانتة المشروعة وتصرخ فية عالمة .............. فاظفر بعلم تعش فية ابدا فالناس موتة واهل العلم احياء ..............دعوه من اجل الاهتمام بالعلماء والباحثين وحملة الماجستير والدكتوراه على مستوى العالم فهم بمثابة بصيص الامل فى مكان انعدم فية الامل وهم بمثابة بسمة مشرقة فى جو يسودة الحزن العقيم ......................