يعد قلق الامتحان من الاضطرابات المصاحبة لجميع أفراد المجتمع بمختلف مستوياتهم وأعمارهم ا ، فالامتحان هو مقياس لمدى أكتساب الفرد لبعض القدرات التى درسها أو تدرب عليها فى اطار منهج محدد ، وقد يكون قياس لمهارات وخبرات معينة فى مجالات امبيرقية عملية ومعملية ، ويترتب علية أحيانا أستكمال أو انهاء دراسة أو الحصول ى عمل مناسب أو الترقى الخ ...، وتتنوع أشكال الامتحانات ما بين الاختبارات الشفوية والورقية والعملية وغيرها ، ويشعر الجميع بقلق الامتحان ومن المفاجاة أن يكون المتفوقين أكثر قلقاً من غير المتفوقين  وهذا شىْ متميز يحرك الدافعية لدى نسبة تتقارب من 87.6% ويحققون أهدافهم بفاعلية ليتحول القلق إلى قلق دافع ، والنسبة الآخرى وهى حوالى (12.4%) يمكن أن يكون هذا القلق معوق للاداء وليس مثبط للاداء وبذلك يقلل من أحتمال تحقيق أهدافهم بالمنظور المخطط لة بنسبة (100%) ، ولكن كيفية القضاء على القلق فى دقائق من خلال الثقة أولاً فى قدرة الله سبحانة وتعالى ثانياً المراجعة العميقة ذات التركيز العالى مع تجنب التعرض لضوضاء شديدة  لما يتم الاختبار فية مع الاهتمام بالتغذية المعتدلة وعدم الافراط فى الاكل أو انعدام الاكل قبل الامتحان فالاعتدالية شىء مطلوب ، قبل الخروج إلى الامتحان لا بد أن نستمع دعاء الوالدين أو الاقارب  فهذا لة أهمية بالغة للغاية ، قبل الامتحان بدقائق لا تتكلم عن أى شىء أجعل نفسك فى صمت واجعل فكرك فى الله ، أثناء أداء الاختبار لا تتعجل لان الدقائق واللحظات الاولى يكون فيها الفكر مشتت ويشعر فيها الممتحن انة لم يتذكر أى شى ، أقول لك أذا تعرض لهذا الموقف أغلق عينك لمدة لحظات واسترشد الله وسيزول القلق فى الحال وستعود المعلومات تدريجياً منسقة فى أقل من ثوأنى ، أبداً بالاسئلة الاسهل وحاول ان ترتب أفكارك ولا تتسرع مع ضبط الوقت وحاول ان تبتسم مع نفسك أو فى مواجهة زملائك أو الملاحظ أو القائم بالمقابلة مهما كانت الصعوبة فالابتسامة تعمل على  انتحار القلق  فى لحظات وتدعم الثقة بالنفس ومن ثم الاداء المرتفع ، وأخيراً وليس أخراً الثقة فى الله ثم الثقة فى الله .....هى أساس التفوق والابتكار ، مع لاحظة عدم التهور فى الدقائق الاولى وترك الورقة أو الانسحاب .... فالدقائق الأولى لدى نسبة تتجاوز الـ (27.3%) من الممتحنين والمعرضين لاى أمتحان أو مقابلة بالاشكال المختلفة التى يتحدد من خلالهما نوعياً مصير الفرد يكون العقل  شبة مغيب تماماً ثم يعود بشكل تلقائى ، ولا تفكر فى الامر كثيراً بل دع الامر لله .

 مع اطيب تمنياتى للجميع بالتوفيق والتفوق والتميزوالنجاح باذن الله . 

المصدر: مقال ودراسة للباحث ناجى داود اسحاق
Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 490 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2011 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

887,717