جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طرح ناجى داود إسحاق تقسيماً لمفهوم وجهة الضبط من خلال رؤية جديدة تتضمن زوايا متعددة ، تشتمل على ستة تقسيمات تمتد من خلال طرفين أساسيين هما الضبط الداخلى والضبط الخارجى وهذه التقسيمات هى :
1- فئة الضبط الداخلى .
2- فئة الضبط الخارجى .
3- فئة الضبط الداخلى – الخارجى .
4- فئة الضبط الداخلى – الداخلى .
5- فئة الضبط الخارجى - الخارجى .
6- فئة الضبط الخارجى – الداخلى .
ويطرح الباحث رؤية يمكن من خلالها النظر إلى هذه التقسيمات على أساس :
1- فئة الضبط الداخلى :
وهم الأفراد الذين يعتقدون فى جهودهم الذاتية وقدراتهم الخاصة بدرجة تتراوح بين الثبات النسبي والثبات الحقيقي .
2- فئة الضبط الخارجى :
وهم الأفراد الذين يعتقدون بأنهم لا يتحكمون تماماً فى نتائجهم ويعتقدون بأن هناك قوى خارجية تحـدد هذه النتائج وأنهم لا دخل لقدراتهم أو سماتهم الشخصية فى هذه النتائج على الإطلاق بدرجة تتراوح بين الثبات النسبي والثبات الحقيقي .
3- فئة الضبط الداخلى – الخارجى :
وهم الأفراد الذين يعتقدون فى قدراتهـم وجهودهم الشخصية من خلال إدراكهم بأنهم هم أنفسهم المسئولون عما يحث لهم وأن الحظ والصدفة والقدر لديهم له دور طفيف فى حياتهم ، ويمكن بذلك أن يتجه أصحاب الضبط الداخلى – الخارجى إلى استغلال الحظ والصدفـة أحياناً فى تحقيق أهدافهم بالإضافة إلى قدراتهم وجهودهم الخاصة بدرجة تتراوح بين الثبات الحقيقي والثبات النسبي أحياناً ، والثبات النسبي والثبات الحقيقي أحياناً أخرى .
4- فئة الضبط الداخلى – الداخلى :
وهم الأفراد الذين يعتقدون فى قدراتهم وجهودهم ويفسروا أسباب النجاح والفشل بأنها ترجع إلى مسئولية الفرد الشخصية من خلال متغيراته الشخصية ولا يعتقدون فى الحظ أو الصدفة إطلاقاً ، بدرجة تتراوح بين الثبات الحقيقي والثبات النسبي .
5- فئة الضبط الخارجى – الداخلى :
وهم الأفراد الذين يؤمنون بالقدر والصدفة والحظ ، ويتجاهلون نتائج سلوكهم وأفعالهم الخاصة بهم ومع ذلك يتجهون إلى المنافسات التى تظهر فيها قدراتهم وإمكانياتهم ، ولا يسلموا تماماً بالصدفة والحظ ، بدرجة تتراوح بين الثبات الحقيقي والثبات النسبي أحياناً ، والثبات النسبي والثبات الحقيقي أحياناً أخرى .
6- فئة الضبط الخارجى – الخارجى :
وهم الأفراد الذين يعتقدون بأن أسباب النجاح والفشل ترجع إلى قوى خارجية ، وأنهم ليس لديهم أى تدخل أو تحكم فى هذه القوى إطلاقاً ، بل متحركة للحظ والصدفة والقدر ومختلف القوى الخارجية مثل ذو النفوذ والسلطة ... الخ وليست نتيجة لسلوكه وإمكانياته وسماته الشخصية أى تدخل على الإطلاق وهو بذلك يسلم بهذه القوى الخارجية تماماً ، بدرجة تتراوح بين الثبات الحقيقي والثبات النسبي .
ومن خلال عرض ناجى داود لهذه الرؤية الخاصة بمفهوم وجهة الضبط يشير إلى أنه يجب الاهتمام بهذه الرؤية من خلال العمل على تصميم اختبارات لقياس هذه الفئات وعمل دراسات وأبحاث حول مدى صحة هذه التقسيمات من خلال الرؤية التى طرحها.
كذلك يرى الباحث أن مفهوم وجهة الضبط يقترب من مفهوم توجه المهمة وتوجه الأنا الذى أشار إليه حسن حسن عبده عبد الله ، ممدوح محمود (2000) ويرى الباحث أنه يجب الاهتمام بدراسة هذه الرؤية الجديدة التى اهتم بها كـل مـن حسن عبده ، ممدوح محمود (2000) .
كما يقترب أيضاً مفهوم وجهة الضبط من مفهوم العزو السببي وذلك لتشابك المفهوم وتداخل معانيه ، حيث يرتبط العزو السببي باعتقاد الفرد فى أى العوامل هى المسئولة والتي تفق خلف نتائج نجاحه أو فشله فى المهام المختلفة وتنقسم إلى العوامل الداخلية المتعلقة بالفرد كالقدرة والجهد ، أم العوامل الخارجية المتعلقة بالظروف من حظ وصدفة ومساعدة الآخرين أو صعوبة المهمة ، وهذا ما أشار إليه كل من مصطفى حسين باهى ، أمينة شلبى (1998) ويشير الباحث أيضاً إلى أنه يجب الاهتمام بدراسة الفروق بين مفهوم كل من وجهة الضبط (الداخلى – الخارجى) ومفهوم العزو السببي ، وتوجه المهمة والأنا .
وبذلك يمكن أن نشير إلى أن المفاهيم القريبة من مفهوم وجهة الضبط أو المتمثلة به هى :
1- مفهوم الاغتراب .
2- مفهوم الحاجة إلى الإنجاز .
3- مفهوم العلية .
4- مفهوم العزو السببي .
5- مفهوم توجه المهمة وتوجه الأنا .
المصدر: جزء من دراسة للباحث ناجى داود إسحاق
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش