مذاهب واقتتال
ندى أمين الاعور
الاخوة الأعداء
في الحقد اقوياء
دمروا الانسان
قسّموا الأوطان
حققوا للمستعمر
احلامه القديمة
فازداد التآمر
واصبحت الشتيمة
حديث يومي
للمثقف وللغبي
لمدّعي النضال
لمنافق محتال
هنا يأتي السؤال
عن مستقبل الأجيال
عن مدّة الحرب
عن المستفيد من الضرب
عن شرذمة الأديان
الى بؤر وقطعان
تستهلك السلاح
تتسبب بالجراح
بالبؤس والهجرة
بيأس كل فكرة
قد تحلم بالبناء
وبالعمل البنّاء
كي تتمكن بلادنا
من الوحدة والاكتفاء