المركز القومى للبحوث

تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة : الزراعية والصناعية

زراعة و انتاج المشروم " عيش الغراب" .... مشروع متوسط و صغير للشباب

ا.د. أميمة صوان – أ.د. طة طلعت الشوربجى – أ.د. محمد عثمان بكرى – أ.د. عبد المحسن محمود البسيونى - أ.د. زكريا فؤاد فوزى

شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية

المركز القومى للبحوث

     [email protected]

01006499891

فكرة المشروع :

  المشروم " عيش الغراب " نوع من الفطريات و يصنف ايضا من محاصيل الخضر و لة فوائد غذائية و طبية متعددة و لة انواع كثيرة و يوجد نوع سهل انتاجة فى الظروف المصرية و فى محافظات سيناء كما انة يدر عائد مجزى لمنتجة و يعتبر من المشروعات الزراعية الصغيرة ذات القيمة الأقتصادية و الأجتماعية و البيئية و سيتم عرض ابسط الطرق لزراعة و تنمية و انتاج و تسويق عيش الغراب كمشروع صغير يمكن استغلالة فى الحد من نسبة البطالة و اعطاء فرص عمل غير تقليدية للشباب و المرأة المعيلة و لأصحاب المعاش المبكر .

هدف المشروع :

ومن الأهداف الهامة لزراعة و تنمية عيش الغراب ما يلى:-

1-توفير غذاء ذو قيمة غذائية عالية

فهو مرتفع فى قيمته الغذائية والصحية للإنسان ، ونشر الوعى الغذائى بين أفراد المجتمع بتقديم منتجات غذائية غير تقليدية

2- توفير فرص عمل مناسبة

وذلك بتشجيع الشباب فى إقامة مثل تلك المشروعات الصغيرة ذات التكلفة المنخفضة مما يدر عليهم دخلا مناسبا ، ويمكن إقامة هذا المشروع على نطاق ضيق مناسب لربات البيوت لإنتاج كميات صغيرة للتغذية وبيع الفائض منه كما يمكن إنشاء مزارع استثمارية لتنمية عيش الغراب تستوعب عددا كبيرا من العمالة وتدر عائدا استثماريا مرتفعا ، حيث يتزايد الطلب على عيش الغراب باستمرار ولا يكفى الإنتاج الحالى هذا الطلب عليه

 3-الحد من تلوث البيئة

حيث يتم استغلال المخلفات المتراكمة وإلإستفادة منها بدلا من حرقها وتلويث البيئة ، كما يحدث مع قش الأرز وبعض المخلفات الأخرى كمصاصة القصب مما يؤدى إلى تكون السحابة السوداء التى تؤثر بالسلب على البيئة وصحة المواطن.

4-توفير أعلاف وأسمدة غير تقليدية

وذلك بإستخدام المخلف الناتج  بعد الحصول على ثمار عيش الغراب كعلف جيد لحيوانات المزرعة فى ظل ارتفاع اسعار العلف ، مما يساعد المزارعين والمربين على تحقيق عائد مجزى من تربية الثروة الحيوانية كذلك يمكن استخدام المخلف كسماد عضوى ممتاز فى تسميد الأراضى الزراعية  خصوصا الأراضى الصحراوية و منها أراضى محافظة جنوب سيناء الفقيرة فى المادة العضوية .

5-تنمية المجتمعات الريفية و البدوية

حيث يمكن للأسر البدوية إقامة مشروعات صغيرة نسبيا وبتكلفة زهيدة مع توفر كل إمكانيات عملية إنتاج عيش الغراب حيث تتوفر المخلفات الزراعية والأماكن المناسبة للإنتاج وبالتالى يمكن توفير غذاء بروتينى نباتى جيد للاسرة والمجتمع الريفى و البدوى بعد أن تم تبسيط طرق الزراعة والإنتاج الخاصة بعيش الغراب المحارى و ذلك من خلال مجموعة العمل بالمشروع.

مبررات المشروع  (الأمكانيات المطلوبة):

مستلزمات وشروط الزراعة: -

لا بد من توفر مستلزمات أساسية حتى تبدأ زراعة و أنتاج عيش الغراب وأبرزها:
1- تجهيز البيئة: وهي التربة الأساسية التي يزرع فيها المشروم

2-التقاوي:-  لا بد من شراء البذور من أماكن معتمدة  حتى تكون صالحة للزراعة.

3-توفير المكان المناسب فإما حجرة أو بدروم مبني، صوبة... وكذلك ترمومتر لقياس درجة الحرارة.

ويتميز المشروم عن غيره من المشروعات بسهولة زراعته بحيث يمكن لأي شخص تنفيذها بنجاح إذا التزم بعدد من الخطوات الأساسية 

الأهمية الإقتصادية  :

أقتصاديات زراعة و أنتاج عيش الغراب:-

يعتبر زراعة و انتاج عيش الغراب من اكثر المشروعات الأقتصادية ربحا فى العالم و يبلغ أنتاج عيش الغراب العادى حوالى 70% من أجمالى الأنتاج يلية عيش الغراب الشيتاكى و عيش الغراب المحارى. و اذا تناولنا زراعة عيش الغراب المحارى فى مصر كأحد المشروعات الصغيرة للشباب و الأسر المنتجة فأننا نلاحظ أن لهذا المشروع مميزات فريدة و منها:-

1- عدم أحتياجة الى رأس مال كبير.

2- لا يحتاج الى بناء خاص بل يمكن أستغلال أى مكان مغلق أو يتوفر فية الظروف المناسبة لنمو عيش الغراب.

3- يزرع رأسيا و بالتالى يمكن أستغلال الأماكن الصغيرة الحجم أستغلالا أقتصاديا.

4- لا تحتاج زراعة عيش الغراب الى اراضى زراعية و لا مخصبات أو مبيدات.

5- أمكانية التسويق فى الداخل و الخارج.

6- أمكانية أستخدام العديد من المتبقيات الزراعية المختلفة لزراعة عيش الغراب بعد بسترتها.

7- عدم الأعتماد على أى مادة مستوردة خلال جميع مراحل الزراعة حيث كل الأدوات اللازمة متوفرة محليا.

<!--من النواتج الثانوية لزراعة عيش الغراب أنتاج مواد عضوية محللة جزئيا تصلح كعلف للحيوانات المجترة كالأبقار و الماعز و الأغنام أو تستخدم كسماد عضوى للزراعة.

NRCSMEs

ا.د وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة

تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه

NRCSMEs
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

28,684

المنتدى الوطنى 2018

المنتدى الزراعى

 نظمت شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية المنتدي الوطني لتنمية المشروعات الزراعية المتوسطة والصغيرة  ومتناهية الصغر  يومى 29-30 إبريل 2018  للعمل علي مناقشة مقومات وأهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية فى الصغر في تنمية الإقتصاد المصري وتوضح التحديات التي تواجه هذه الصناعة مع تقديم حلول وتوصيات لدعم الفنى وتعظيم فرص المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التصنيع الزراعي و نشر ثقافة تنفيذ هذة المشروعات و نقل تكنولوجيات مستحدثه وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة إدارة هذة المشروعات بما يساهم في تحقيق اهدافها الاقتصادية والاجتماعية المنشودة خاصة للفئات الاكثر كالشباب الباحث عن فرص العمل والمرأة الريفية وذلك بالمشاركة والتعاون مع  أجهزة و مؤسسات وجمعيات  والبنوك من شأنها  تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  .  أن المنتدى شمل عقد عدة  جلسات بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لإعداد الدراسات الفنية والسوقية وجدولة وتقييم جدوي المشروعات، وكيفية مساهمة البنوك والقطاع الخاص في توفير التمويل وأهم المبادرات المطروحة والمعوقات التى تقف أمام تنفيذها، بالإضافة لاستعراض قصص نجاح بشكل عملي.     

2-المنتدى المشروعات الصناعىة

 كما نظم  المركز القومى للبحوث  المنتدى الوطنى الثانى :  تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر:  المشروعات الصناعية" يومى 2-3  سبتمبر 2018  وذلك بعد  نجاح المنتدى وطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة " والذى عقد بتاريخ 29- 30 إبريل 2018  تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى   والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر  و الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  ووزارة التموين  وبرئاسة  الأستاذ الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث . أن هذا المنتدى يأتى بعد نجاح المنتدى الوطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة" والذى عقد فى أبريل الماضى، موضحاً أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية تعتبر من أهم محددات النمو الاقتصادى، وزيادة فرص التشغيل، والحد من البطالة ومحاربة الفقر. وعلى هامش المنتدى تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض المؤسسات المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة. جدير بالذكر أن اليوم الأول من المنتدى يتناول عدة موضوعات حول: دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنمية المشروعات الصناعية، والصناعات الكيماوية الحاضر والمستقبل، وصناعات صغيرة ومتوسطة قائمة على صناعة النسيج، ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء أول حاضنة رقمية فى مجال التصنيع الزراعى للمشاريع الناشئة والصغيرة، وتصنيع سخانات المياه الشمسية، وتصنيع وتجفيف الخضار والفاكهة، وزراعة واستخدام بعض النباتات الطبية والعطرية ومستخلصاتها فى المشاريع المتوسطة والصغيرة. ويناقش اليوم الثانى من المنتدى دور المركز القومى للبحوث فى تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية. وتختتم فعاليات المنتدى بافتتاح المعرض الدائم للمنتجات البحثية.

                  الرئيس المناوب  المنتدى

                       ا.د وفاء حجاج    

رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية